ناشدت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان جميع اطراف المجتمع المصري خاصة وسائل الإعلام بالامتناع عن الخوض في العقائد الدينية بالتفسير أو التحليل أو التعليق أو التشكيك لأنها قد تؤدي إلي تداعيات غير محسوبة تعرض الوحدة الوطنية إلي مالا تحمد عقباه, وأضافت الدكتورة فرخندة حسن الامينة العامة للمجلس القومي للمرأة أنها ترفض ان يكون حوار الأديان محل الإعلام سواء المقرءوة أو المرئي لانه يصل إلي المتربصين بامنها واستقرار مصر ويعطل مسيرة التنمية وإذا كنا نناشد خوض انتخابات حضارية فيجب ان تخرج من شعب حضاري بمختلف طوائفه المسيحية والمسلمة فلن يأخذ المرشح المسيحي اصوات دائرته من المسيحيين والمسيحيات فقط ولكن لم يدعم أهالي تلك الدائرة ويحقق مصلحتها وفي هذه الحالة المسلمة والمسيحية سواء لأن الغرض هو المصلحة العظمي وتحقيق الطموحات المرجوة لأهالي الدائرة.وقد نفت النائبة ابتسام حبيب عضو مجلس الشعب في دورته الماضية لما يحدث من حوارات وسجال يدور بين شخصيات مسلمة وقبطية مؤكدا ان الكل مصري تربي علي تعاليم واحدة. وان مايحدث يستغله الاعلام المضاد بكل وسائله لتشويه مصلحة الوطن متسائلة لماذا يحدث ذلك الآن.ونحن مقبلون علي مرحلة جديدة تماما من انتخابات مجلس الشعب وقد يستغل كل طرف تلك الخلافات في تشويه صورة مصر من خلال الانتخابات باسم الدين؟! إلا أان المستشار محمود غنيم رئيس اللجنة التشريية بالمجلس القومي للمرأة أكد أن اللجنة العليا للانتخابات لها الحق بموجب الانتخابات لسنة1956 في شطب اسم المرشح الذي يتعرض في دعايته الانتخابية بصريح العبارة إلي الدين أو الجنس, مؤكدا أن مايحدث الآن هو من مصلحة اعداء الوطن ولندع العقيدة وتفسيراتها للعلماء والمتخصصين من الجانبين. وفي بيان للمنظمات النسائية اشتركت فيه أكثر من خمسة عشر منظمة وعلي رأسهم الدكتورة هدي بدران رئيس رابطة المرأة العربية والأستاذة نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة وطالب بتوخي الحذر لاننا حينما نمثل مصر بالخارج نقف صفا واحدا من اجل سمعة مصر وقد يتصدي لقضية نسائية شديدة التعقيد وزيرة أو سفيرة أو عضو برلماني مسيحي وتكون القضية وأساس قانون الاحوال الشخصية الإسلامي مثلا. وطالبت الدكتورة هدي بدران بسرعة غلق هذا الباب لان نتائجه غير مضمونة وإذا كان في استطاعة المجتمع المدني مراقبة الانتخابات, والتحرش والحياة العامة إلا ان العقيدة المراقب الوحيد لها هو الله وحينما طالب بفصل الدين عن السياسة كان لنا كل الحق لأن ماحدث من تعرض للدين الإسلامي كان في ندوة سياسية, وماحدث من رد عليها كان من فلاسفة وأساتذة مهمتهم الأولي السياسة.