فجرت معركة التصريحات والبيانات والاتهامات بالتزوير المتبادلة بين مجموعة قنوات روتاناmbc وهما اثنتان من كبري الشبكات التليفزيونية في العالم العربي ملف بحوث المشاهدين وتقارير نسب المشاهدة للأعمال الرمضانية والقنوات التليفزيونية التي تخرج متضاربة وغيرمتسقة مع بعضها ففي بعض الاحيان تصدر متضادة ولا تتفق مع العينة والفئات التي أعلن عنها.كما تشهد الصحف المصرية والمواقع الالكترونية كل عام بعد انتهاء الموسم الرمضاني حربا نفسية او كما يطلقون عليها لعب من تحت الترابيزة بين القنوات الفضائية الارضية الخاصة وتلك التي تمتلكها الدولة تحت عنوان نسب مشاهدة الأعمال والقنوات, وتخرج نتيجة كل استطلاعات الرأي وبحوث المشاهدين متضاربة ولاتشابه بينها, فتشعل المنافسة أكثر, ويزداد بيزنس شركات البحوث, ويزداد عدد المشتركين من القنوات ومنتجي الأعمال في هذه الشركات والتي يدير اغلبها لبنانيون تحت مسميات عالمية كثيرة. ومن أشهر هذه الشركات التي تجري استطلاعات الرأي ابسوس ستات ومايندشير وباركTNS الدولية. الحرب النفسية التي تقودها هذه الشركات لصالح الفضائيات الخاصة اربكت حسابات تليفزيون الدولة حتي فقد الثقة في مركز بحوث المشاهدين التابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وحيث قامت شركة صوت القاهرة بالتعاقد مع احدي وكالات استطلاعات الرأي خاصة وان كل هذه التقارير تترجم لعائدات مادية نتيجة اقبال المعلن علي هذه القنوات او الاعمال البرامجية والدرامية حيث انها طبقا لهذه التقارير الأكثر مشاهدة.