** أجمع كل الخبراء علي أن مستوي الأهلي مازال ضعيفا.. والفوز علي وادي دجلة الصاعد حديثا للدوري الممتاز لم يكن مقنعا, خاصة أن الأهلي لعب بنجومه الذين استراحوا في لقاء الإسماعيلي إفريقيا. ** علامات استفهام حول أداء أبوتريكة وأيضا محمد بركات ووائل جمعة وأيضا علامات استفهام حول وضع شريف عبدالفضيل ظهير أيسر وعلامات استفهام أكثر حول الأداء الأهلاوي الذي أبدي تخوفا كبيرا عند جمهوره قبل مواجهة الترجي التونسي. ** الشوط الأول للأهلي أمام وادي دجلة كان الأسوأ له منذ فترة طويلة, وفي الشوط الثاني فشل البدري في التغييرات وإعادة هيكلة الفريق داخل الملعب فاستمر اختفاء أبوتريكة وتاه بركات واختفي فضل ولم نشعر بأي تغييرات سوي تغيير شريف إكرامي لفانلته. ** أفضل أداء للاعبي الأهلي كان لحسام عاشور وأحمد فتحي, ولم يكن هناك وجود لحسام غالي سوي تسجيله هدف النقاط الثلاثة التي تهم الجهاز الفني للأهلي قبل أي فنيات. ** لم نعتد من مدير الكرة بالأهلي في تاريخه أن يعطي تعليمات للاعبين في الملعب.. هادي خشبة كان يوجه اللاعبين, وهذا دليل علي أن هناك مشاكل خططية لدي الجهاز الفني. ** نسي لاعبو الإسماعيلي أننا مازلنا في الثلث الأول للدوري الممتاز ونسوا أنهم بالفوز علي المقاولون العرب سيتصدرون القمة ويحققون الفوز الرابع علي التوالي.. ونسوا ما قدموه أمام الأهلي في آخر وجود لهم بدوري أبطال إفريقيا, وربما اعتقدوا أن ابن العم المقاولون العرب سيهبط علي غرار ما كان يحدث من التعاطف, ومع هذا النسيان وذلك الاعتقاد, قدم الدراويش عرضا سيئا واستحقوا الخسارة. عموما لا ننكر الأداء المتميز للمقاولون العرب ومديره الفني الطموح حمزة الجمل ونجاحه في الرقابة علي مفاتيح لعب الإسماعيلي, خاصة أحمد سمير فرج وجودوين وأحمد علي, إضافة لتألق الصاعدين علي فتحي ومحمد النني وحرص اللاعبين علي تجاوز كبوة المباريات الخمس الأخيرة والموقف المتأزم في قاع جدول الدوري وعاد اللاعبون لنغمة اللعب مع الكبار التي يتقنها ذئاب الجبل وتحقق الفوز المستحق والضروري.