مازال الأهلي هو المرشح الأول للفوز بكأس مصر.. لأنه يمتلك المقومات خاصة عناصر الخبرة الممثلة في أبوتريكة ومعوض وجمعة وبركات وأحمد حسن والمتألقين شريف عبدالفضيل وحسام عاشور وأحمد السيد وثقة الفوز عند اللاعبين والجهاز الفني. ** كلما ازدادت ثقة الحارس شريف إكرامي ودخل في الفورمة انخفض سعر محمود ابوالسعود حارس المنصورة. ** بتروجت لا يحتاج لمدير فني جديد ولكنه يحتاج للاعبين لا يعرفون الفردية في الأداء وأيضا لاعبين يتميزون بلياقة بدنية عالية وحارس مرمي يعرف أنه يقف بين ثلاث خشبات. ** أي فريق يريد الحصول علي بطولة فليس أمامه سوي الفوز علي الأهلي.. الإسماعيلي والمصري وإنبي والحرس حققت بطولات حتي ولو قليلة بعد أن فازت علي الأهلي وبتروجت لم يحقق فوزا واحدا علي الأهلي منذ صعوده للدوري الممتاز. ** فريق إنبي لم يكن يستحق الوصول للدور قبل النهائي لكأس مصر لأن أداء الفريق السييء في الدوري استمر أيضا في الكأس وفوزه علي جاسكو وبترول أسيوط في دوري ال32, وال16 لا يعتبر انجازا. ومازالت علامات الاستفهام مطروحة حول مستوي الفريق البترولي وأيضا النجوم في صفوف الفريق وصراع الأندية علي التعاقد معهم. وفوز الانتاج الحربي علي إنبي مستحق وليس مفاجأة لأن الانتاج فاز علي إنبي رايح جاي في الدوري وأيضا تفوق عليه في المراكز بالجدول وفي لقاء أمس الأول كانت الخطورة للانتاج وأيضا الفرص والتسجيل مقابل أداء عشوائي بدون خطة أو ملامح أو هدف مع حارس مرمي سييء للفريق البترولي. ** علامات الاستفهام التي يجب أن نضعها أمام الانتاج الحربي خاصة برحيل طارق يحيي المدير الفني عقب انتهاء بطولة الكأس وإعلانه عن مفاوضات أندية كثيرة معه. عموما ليست هناك مبررات لطارق يحيي في مساومته لادارة ناديه وإصراره علي مضاعفة راتبه الشهري.. ووصول الانتاج للدور قبل النهائي ربما يكون حجة لطارق يحيي للاعلان عن مفاوضات نادي انترناسيونال الايطالي معه.. خلفا للداهية مورينو الذي تعاقد مع ريال مدريد.