نفذ الجيش اللبناني أمس تمرينا عسكريا بمشاركة السفينة الفرنسية' فوفر' التابعة للاسطول الفرنسي التي تزور لبنان حاليا. وقال بيان للجيش اللبناني إن التمرين الذي جري بناء علي طلب قوات الأممالمتحدة في لبنان' اليونيفيل' والسفارة الفرنسية أشرف عليه رئيس الأركان اللبناني اللواء شوقي المصري والملحق العسكري الفرنسي في لبنان وقادة القوات البحرية ومدير العمليات وقائد فوج المدرعات وقائد فوج المظليين وكبار ضباط الجيش. علي الصعيد السياسي, عقد رئيس الوزراء سعد الحريري أمس اجتماعا لكتلته البرلمانية هو الرابع من نوعه خلال ثلاثة أيام. وذكر بيان للكتلة أن الحريري أطلع أعضاءها علي الأوضاع السياسية الراهنة ومراجعة التطورات والمواقف الإعلامية الأخيرة. وأكدت الكتلة دعمها الكامل للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان وعدم المساومة عليها, ومؤكدة في الوقت نفسه التمسك بكل ما يحمي السلم الأهلي ويعزز عوامل الاستقرار في البلاد. من جهته, اتهم عضو الكتلة النائب عمار حوري الفريق الآخر بالاستمرار في توتير الأجواء, معتبرا أن من يدعو إلي إلغاء المحكمة الدولية فإنه يدعو إلي استمرار جرائم الاغتيال السياسي. كما طالب المدير العام السابق للامن العام اللبناني اللواء الركن جميل السيد الحريري بتقديم توضيحات حول التحقيق المتعلق بالمجموعة الأصولية التي يطلق عليها اسم' مجموعة13' ويتزعمها شخص يدعي حسن نبعة وهو موقوف حاليا في السجون اللبنانية. وذكر السيد- في بيان له أمس- ان اعضاء هذه المجموعة اعترفوا دون ضغوط عليهم بأنهم أقدموا علي إخفاء المدعو' أحمد أبو عدس' ورفاقه لدي عصبة الأنصار في مخيم عين الحلوة في نهاية عام2005. فيما حذرت قيادتا حزب الله اللبناني وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية من ان الاثارة المذهبية والتجييش الطائفي لا يخدم احدا سوي اسرائيل وأطماعها الدائمة بلبنان. واعتبرت القيادتان عقب اجتماع عقدته أمس ان البلاد مازالت في دائرة الاستهداف المباشر عبر ما يسمي القرار الاتهامي للمحكمة الدولية والتهديدات الخارجية. ودعتا الي اقصي درجة من اليقظة والوعي لمواجهة التهديدات والاخطار عبر رص الصفوف وتوحيد المواقف وضرورة المضي قدما في ملف' شهود الزور' ومحاسبتهم ومعاقبة من يقف وراءهم.