كلف السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري لجنة التعليم بالمجلس بوضع حل لازمة الكتب الخارجية المتصاعدة بين وزارة التعليم والناشرين وفتح حوار مع جميع الاطراف. يأتي ذلك في الوقت الذي اكد فيه د. احمد نظيف رئيس الوزراء ان هناك خبراء يراجعون الكتب الخارجية وانه لاتوجد مشكلة بشأنها بعد حصولها علي الترخيص بذلك من وزارة التعليم. ووصف د. أحمدزكي بدر وزير التعليم الكتاب الخارجي بانه اساس بوظان التعليم في مصر لانه يعطي المعلومة للطالب بالملعقة ولايسمح للمدرس بالشرح والابداع. وشدد بدر علي ان وزارته لم تمنح ترخيصا واحدا لاي كتاب خارجي حتي الان, وان جميع الكتب الخارجية تخضع لاعادة النظر في مستوي الكتب بعد مراجعتها لتحديد مستواها. وقال ان وزارته ليست مسئولة عن بيع الكتاب الخارجي في السوق السوداء واضاف ان ذلك مسئولية الجهات الرقابية مشددا علي ان مسئولية الوزارة تقتصر علي عدم وجود معلومات مغلوطة او خارجة عن المنهج المقرر في الكتاب المدرسي. وأوضح الدكتور فاروق اسماعيل رئيس لجنة التعليم بمجلس الشوري ان الاجتماع المرتقب للجنة سيشهد مواجهة بين الاعضاء ووزير التعليم وجميع اطراف المشكلة لافتا الي ان اللجنة وجهت الدعوة لاتحاد الناشرين ومدير عام الضرائب الخاصة بالمصنفات والمؤلفات. واشار الي انه لابد من وضع حل لتلك المشكلة بعد ان اصبح كثير من أولياء الامور يتعاملون مع الكتاب الخارجي كالمخدرات. أضاف أن اللجنة سوف تعد تقريرا شاملا حول تلك المشكلة وسبل التغلب عليها لعرضه علي رئيس المجلس. ووصفت الدكتورة عالية المهدي وكيلة لجنة التعليم بالشوري مايحدث بشأن الكتب الخارجية بانه حرام وشددت علي تعاطفها مع قرار وزير التعليم وقالت يجب علي الحكومة ان تراجع كتبها للقضاء علي مافيا الكتاب الخارجي.
