تكدس في الهجوم بعد مولد الصفقات.. مفاضلة شرسة لاختيار الدويتو الذي يبدأ الموسم الكروي الجديد.. تأجيل مستمر للحسم في الهجوم وغيرها من الوقائع التي تكشف عن ظاهرة فنية أثارت الجدل في كواليس استعدادات فرق دوري القسم الثاني لكرة القدم لخوض منافسات الموسم الكروي الجديد2011/2010. الظاهرة بدأت من التعاقدات الهجومية التي أبدتها الاندية في فترة الانتقالات الصيفية بضم عدد وافر من رءوس الحربة باتوا يشكلون حاليا اختناقا للمديرين الفنيين قبل اختيار التشكيل وتعد فرق مجموعة القاهرة هي الأكثر معاناة من هذه الظاهرة.. وإلي الآن لم يستقر أغلب المديرين الفنيين لها سوي علي مهاجم وحيد يقود الهجوم في المباريات الرسمية.. والابرز هنا فريق الداخلية الذي استقر مديره الفني علاء عبدالعال علي الايفواري فيليت أرمن لقيادة الهجوم ويفاضل في نفس الوقت بين4 مهاجمين آخرين لاختيار أحدهم للعب إلي جوار اللاعب الايفواري المقبل من اتحاد الشرطة أحد فرق الدوري الممتاز في فترة الانتقالات الصيفية. وهناك مفاضلة شرسة للغاية في هجوم فريق جاسكو الذي يقوده ضياء السيد كمدير فني حاليا بين مهاجمين جري استقدامهم خلال فترة الانتقالات الصيفية ولديهم اسم معروف وهم السيد مسعد مهاجم الزمالك السابق وأمير علاء الدين مهاجم سموحة والمصرية للاتصالات السابق وعمرو الفيومي مهاجم الرباط والانوار البورسعيدي السابق. وهي صفقات ابرمها ضياء السيد بعد توليه المهمة ولايزال يفاضل بينها لاختيار الدويتو المنتظر له أن يقود هجوم الفريق البترولي في الموسم الجديد, ونفس الحيرة يعاني منها شاكر عبدالفتاح المدير الفني لفريق الترسانة الذي يملك5 رءوس حربة يدور بينهم سباق عنيف علي الوجود في التشكيل الاساسي أبرزهم حسام مبروك القادم من طنطا ومهاجم الشواكيش السابق, ومحمد حسيب والنيجيري هنري ايفاني, وأحمد عبدالباقي.. وهم المجموعة التي يفاضل بينها شاكر عبدالفتاح حاليا من أجل اختيار الدويتو الذي سيقود هجوم الشواكيش. ويعاني فريق المصرية للاتصالات من تخمة حالية في هجومه بوجود4 رءوس حربة يتنافسون علي مقعد واحد في التشكيل الاساسي بعد أن حجز علاء إبراهيم مكانا له في التشكيل الاساسي وهم جيوفري ماسا المهاجم الاوغندي وأحمد سنبل وحمادة علي ومصطفي رأفت وهو رباعي يملك حظوظا قوية ومتكافئة إلي حد كبير.. ولم يفصل الجهاز الفني بعد في المصرية للاتصالات في تحديد هوية مهاجمه الثاني الذي سيعتمد عليه أساسيا. وتمتد المعاناة الهجومية في فريق آخر الآن هو فريق طنطا الذي يقوده رضا عبدالعال المدير الفني الذي يملك7 لاعبين يمكنهم اللعب كرءوس حربة ويفاضل بينهم لاختيار ثنائي فقط يبدأ به مبارياته الرسمية وأبرزهم يوسف حمدي وتامر عادل ومحمد خفاجي واشرف خميس وحمادة الدمنهوري. وشهدت المباريات الودية للفريق الطنطاوي منح رضا عبدالعال الفرص لمهاجميه بالتناوب في المشاركة للوقوف علي هوية من يبدأ به مشواره الرسمي في دوري القسم الثاني. وفي كواليس فريق منتخب السويس استقر رمضان السيد المدير الفني علي مهاجمه ايهاب عبدالعزيز ليقود الهجوم ويفاضل بين4 رءوس حربة آخرين لاختيار أحدهم للعب بجواره. وفي كواليس فريق النصر يواجه السيد عيد المدير الفني نفس الأزمة في ظل وجود6 لاعبين مقيدين كرءوس حربة في قائمته للموسم الجديد ما بين محليين وافارقة ابرزهم أحمد أشرف ومحمود السيد ولودجي. وهو نفس ما يعاني منه حاليا ماهر همام المدير الفني لفريق الشرقية للدخان الذي يعاني من وجود6 رءوس حربة ايضا في قائمته يتقدمهم الثنائي عمرو علام وخالد الجزار الوافدان أخيرا. وتعاني فرق أخري في بحري من نفس الظاهرة حاليا بسبب مولد الصفقات الهجومية مثل فريق المنصورة الذي لدي مديره الفني ياسر الكناني5 مهاجمين يفاضل بينهم ابرزهم محمد السادات وعلي دياب وعدوي عاكف وأحمد حسن.. وجميعهم تألقوا في المباريات الودية.. وكذلك فريق دمنهور الذي يملك5 رءوس حربة أبرزهم محمد علي وأحمد الحجاوي وسعيد لطفي ومصطفي عبدالعزيز يفاضل بينهم أحمد عاشور المدير الفني. ويظهر فريق مالية كفرالزيات في الصورة بوجود نفس العدد لدي المدير الفني اشرف عبدالرازق يفاضل بينهم وابرزهم محمد اليماني وهاني أبوالفضل ومحمود خليل وإسلام الفولي هداف المباريات الودية. وهناك فريق آخر في بحري له نفس الأزمة وهو سماد أبوقير الذي يملك مديره الفني أحمد الكأس6 مهاجمين ونفس العدد يتكرر في فريق الكروم الذي يقوده مجدي علام.