الدوري العام المصري اقترب علي الانتهاء وباقي من الزمن 3 أسابيع ولابد أن نعترف بنجاح هذا الموسم الكروي ونقول أهم الظواهر: يعتبر الدوري المصري من أقوي الدوريات في المنطقة العربية. الدوري المصري في أقوي حالاته الفنية والبدنية. الدوري المصري ناجح بنسبة 99% لأنه أفرز لاعبين ممتازين لمنتخبنا القومي وساعدهم علي الاحتفاظ والفوز للمرة الثالثة علي التوالي ببطولة الأمم الأفريقية في أنجولا 2010 . الدوري المصري هذا الموسم فيه منافسة قوية علي درع الدوري ومنافسة قوية علي الهبوط حتي الاسبوع 27 من عمر البطولة. الأهلي حسم البطولة بنسبة 99% كبطل للدوري الذي يحتاج إلي نقطة واحدة من 4 مباريات ويتوج بطلا للموسم السادس علي التوالي. اما المنافسة علي الهبوط إلي دوري الدرجة الأولي للمحترفين فقد انحسمت بالنسبة لفريقي المنصورة وبترول أسيوط، أما الفريق الثالث فهناك منافسة قوية من 4 فرق هل المحلة ولا المقاولون العرب ولا الجونة ولا ولا. مش بقولكم منافسة شرسة سواء علي القمة والهروب من الهبوط ومن أهم فوائد الدوري هذا الموسم. ظهور ناشئين علي مستوي عال سواء في الأهلي أو الزمالك أو في أندية أخري وبالفعل اثبت هؤلاء الناشئون كفاءتهم ومهاراتهم وثبتوا أقدامهم مع فرقهم. رجوع الزمالك وظهوره في الدور الثاني إلي حالته الطبيعية تحت قيادة مدير فني وجهاز مصري 100%. فوز الأهلي بالبطولة هذا الموسم له طعم آخر لأنه يتولي المسئولية مدير فني وجهاز علي مستوي عال مصري 100%. الاقبال الجماهيري في الدور الثاني علي مباريات الدوري ظاهرة إيجابية جديدة أعطت للدوري والمنافسة نكهة وطعما آخر. ظهور نجوم جدد علي الساحة الكروية بدلا من النجوم الحاليين. ومن أهم نجاح لقاء القمة عودة اللقاء يوم الجمعة بدلا من وسط الاسبوع. تثبيت جدول الدوري والمباريات إلي حد ما يعتبر من أهم الظواهر هذا الموسم. ارتفاع معدل اللياقة البدنية لمعظم الفرق علي مدار الشوطين أحد أسباب قوة المنافسة. ارتفاع نسبة الاهداف من مباراة لأخري. الطابع الهجومي لمعظم الفرق أعطي حلاوة في الأداء. المنافسة علي الدوري هذا الموسم لها طعم غير السنوات الماضية. البعد عن الطريقة الدفاعية والضغط علي الخصم في كل الملعب. اللعب المفتوح لمعظم الفرق. المنافسة علي دخول المربع الذهبي من أكثر الفرق غير المعروفة تقليديا في جدول المسابقة منها بتروجت الحرس الانتاج الحربي الشرطة وغيرها من الفرق. ومن أهم الظواهر التي ساعدت علي نجاح البطولة تولي مسئولية المدير الفني للفرق أجهزة مصرية باستثناء ناديي الاتحاد والمصري فقط، أما من أهم السلبيات هذا الموسم فلابد أن تنتهي الموسم المقبل. التوقفات غير المعروفة «الثابتة فقط» ذي بطولة الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم وبطولات الأندية الافريقية فقط. التعصب الزائد عن حده من قبل بعض البرامج الرياضية وبعض الصحفيين والجماهير والخروج عن الروح الرياضية. بعض إلقاء الحجارة والشماريخ والصواريخ وبعض الهتافات من قلة بسيطة في المدرجات والخروج علي الروح الرياضية. تغير لجنة المسابقات في منتصف الموسم. التصوير التليفزيوني دون المستوي سواء في نقل المباراة أو إعادة بعض الالعاب يفتقد الحاسة الكروية أثناء النقل. القرارات في العقوبات ضعيفة من قبل اتحاد الكرة سواء للأندية أو اللاعبين أو للجماهير أو للحكام وبدون حيادية. اعتراض الأجهزة الفنية واللاعبين والجماهير ومجالس الإدارة علي قرارات الحكام. الكل يعتبر التحكيم شماعة الأخطاء.. عيب. لابد من رفع بدل الانتقال للحكام. الحكام المصريون محتاجون حماية من قبل اتحاد الكرة للجنة الحكام. نقول كفاية كده علي مسابقة الدوري العام هذا الموسم. ذكرنا الايجابيات والسلبيات لكن الحقيقة بتقول إن حجم الايجابيات أكثر من السلبيات. نعترف ونقول: مبروك موسم جيد جداً وعقبال الموسم القادم إن شاء الله. أما الشيء الباقي والذي لم ينته فهو كأس مصر أتمني أن نختم وننهي بطولة كأس مصر بنفس قوة الدوري العام هذا الموسم كل سنة وأنتم طيبون. وللحديث بقية في الاسبوع القادم إن شاء الله.