** غطت الاحداث الكروية وأزمة الاهلي الكروية وقبلها ازمة جدو علي احداث رياضية تجري حاليا و تكشف مدي التخلف الذي أصاب الرياضة المصرية وبالتحديد في كرة السلة حيث تجري حاليا مباريات كاس العالم بتركيا و مصر بعيدة كل البعد عن مثل هذة البطولات ولك ان تتخيل أن الاردن ولبنان و تونس تشارك في احداث هذا العرس الرياضي الكبير و مصر لا تشاهده ولا تشارك فيه لقد اصيبت بحالة من الحزن والضيق علي وضع كرة السلة المصرية وتدهورها الي هذا الحد رغم اننا حققنا انجازات قي هذة اللعبة علي المستوي العالمي خلال حقبة الخمسين تبخرت كل انجازاتنا الدولية وتاريخنا الكبير في هذه اللعبة ولم يبق سوي الحسرة علي تاريخ السلة المصرية, الاردن و لبنان وتونس تشارك في كاس العالم واتحا د السلة يفشل في اقامة مسابقة محلية. صمت غريب تجاه كل هذة الاحداث و كأن الامر طبيعي لا احد يتكلم او يستفسر عن الاسباب التي ادت الي ان تتراجع السلة المصرية الي القاع شيء غريب. ومن الاوضاع السلبية موقف المجلس القومي للرياضة من طلب الاتحاد الافريقي لكرة السلة في مساعدته لاقامة مقر الاتحاد في اكتوبر و كأننا نقول لهم مع السلامة شوفوا بلد آخر غير مصر في الوقت التي تبذل فية الدولة كل جهدها لتحسين علاقاتها مع الافارقة ومساعدتهم, الاتحاد الافريقي لكرة السلة لا يطلب دعما ماليا ولكن كل طلباته هي حل مشكلته مع هيئة المجتمعات الجديدة و معاملتة مثل الاتحادات المصرية واعتقد ان هذا طلب عادل من اتحاد يضم53 دولة افريقية و الامر متروك للمهندس حسن صقر.