أكد رموز البرلمان والمعارضة أن انقلاب الاخوان الذي تم تحت ستار دعوة للافطار في شهر رمضان وكشف الأهرام المسائي تفاصيله عمل غير دستوري وغير قانوني مشيرين إلي أن دعوة الاخوان ومن شاركوا معهم في هذا الانقلاب, إنما هو إفلاس من الاخوان بعد أن كشف الشعب المصري ألاعيبهم وبعد أن اصبح لا وجود لهم في الشارع. وقالوا إن أي اجتماعات لهذا التنظيم غير قانوني لأن الدستور ينص في مادته الخامسة علي أن النظام السياسي في مصر يقوم علي أساس تعدد الاحزاب وأنه لا تجوز مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام احزاب سياسية علي أي مرجعية دينية, مؤكدين أن التنظيم الاخواني محظور, وأن أي أفعال يقومون بها يجرمها القانون وتصل عقوبة هذه الأفعال إلي الاشغال الشاقة المؤبدة, كما تصل إلي الاعدام إذا كان هدف هذا التنظيم تغيير نظام الحكم. وأكدوا ل الأهرام المسائي أن أهداف التنظيم الإخواني مضللة وخفية ويعملون في الظلام منذ نشأة هذا التنظيم حتي الوقت الراهن. وأكد النائب عمر هريدي أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب أن الدعوة إلي العصيان المدني يجرمها القانون وتصل العقوبة لمن يدعو إلي العصيان إلي الاشغال الشاقة المؤبدة وأنه إذا حدث تطور قد تصل العقوبة إلي الاعدام إذا كان الهدف من ذلك تغيير نظام الحكم وأعلن رفضه بشكل قاطع لاسلوب الاخوان, مؤكدا أن الاخوان كتنظيم غير شرعي ومحظور لايؤمنون بالديمقراطية والحوار منذ نشأة هذا التنظيم حتي الآن وهم ينتهجون نهجا سياسيا مغلفا بالعنف ويأبي تنظيم الاخوان أن يندرج تحت منظومة الاحزاب السياسية. وقال إن هذا يؤكد أن الاخوان دوما يريدون العمل في الظلام ويستمرون في العمل تحت الأرض وليس في النور. وأكد هريدي أن هذه الجماعة التي تتستر بالدين تعاني من الانفصام ويكفي أن ممارسات النواب الاخوان بالبرلمان كانت سيئة للغاية والاخوان فقدوا شرعيتهم وانكشف هؤلاء, ورجل الشارع العادي والبسيط عرف ألاعيبهم. وقال إن الاخوان تنظيم محظور طبقا للدستور والقانون وبالتالي ان جميع اجتماعاتهم غير شرعية ويحاسب عليها القانون وهي اجتماعات مجرمة. وأكد النائب عبدالرحمن خير تجمع عضو مجلس الشوري رفضه للأسلوب الذي يتبعه الاخوان ومن يشارك معهم في اجتماعاتهم, مشيرا إلي أن البيض الفاسد يتلم علي بعضه وهو ما يسيطر علي مخالفاتهم واوضحوا انهم ليسوا من المعارضة الحقيقية ولايهمهم سوي الشور الإعلامي وهي معارضة تايواني ويجب ألا نشغل بالنا بهم. وأكد النائب علي عطوة, عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب أن ما قام به الاخوان في حفل الافطار يؤكد أنهم تيار محظور فعلا, لايتفق مع الدستور والقانون واثبتوا فشلهم في البرلمان من خلال ال88 نائبا لهم. وقال عطوة إنهم في نظري كما قلت عنهم في البرلمان عبارة عن مجموعة من الثعالب وهم دخلوا في المحظور والشعب المصري كله كشف ألاعيبهم وادعاءاتهم الكاذبة, ولذلك لن ننصاع لما يريدونهم من خراب ودمار لمصر وشعبها, مؤكدا أن دعوتهم للعصيان المدني مرفوضة, وليس لها أي سند من القانون أو الدستور. وقال علي عطوة إن هذا التنظيم المحظور طبقا للدستور والقانون أكد من خلال هذه الدعوات التي ليس لها أي هدف سوي احداث البلبلة والفوضي في مصر يتطلب وقفة حاسمة من الاجهزة المختصة حتي تتم محاكمة هؤلاء وعلي النيابة العامة أن تتخذ إجراءاتها لمحاكمة الاخوان علي هذه القضايا الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار وسلامة الوطن. وأعرب عن أسفه الشديد لمن يشاركون من بعض الاحزاب في اجتماعات الاخوان مطالبا قادة ورؤساء احزاب المعارضة بمعاقبة من يشاركون من أحزابهم في اجتماعات هذا التنظيم المحظور. وقال عطوة إن الرأي العام كله بجميع انتماءاته السياسية والحزبية اصبح يعي جيدا الأهداف الخبيثة لهذا التيار المحظور الذي لا هدف له سوي تدمير أمن واستقرار الوطن, مؤكدا أن الاخوان فقدوا كل شيء وأصبحوا يحاولون البحث عن أدوار جديدة لهم في المجتمع, وكان في مقدمة اسباب حالة التردي لهذا التيار هو قدرة الشعب المصري علي كشف حقيقتهم الرامية لتدمير الوطن وهم حاليا في مأزق بسبب تصرفاتهم غير الشرعية ولن يستطيعوا الخروج منه بعد انقلابهم الفاشل.