السويس عمرو غنيمة: بدأت شركة البحر الأحمر للملاحة ببورسعيد والسويس تكثيف اتصالاتها بالتنسيق مع أجهزة الأمن المصرية للتوصل الي وسطاء للتفاوض مع قادة القراصنة الصوماليين للاتفاق علي إجراءات الإفراج عن السفينة أم. في. سويس التي قام القراصنة باختطافها صباح أمس الأول وهي في طريقها الي إريتريا أمام ميناء مصوع الصومالي أثر هجوم بالأسلحة الآلية وال( آربي جي) المضاد للدبابات. ويضم طاقم السفينة11 بحارا مصريا بينهم ضابط ثاني السفينة وبحاران من السويس هما محمد غريب علي وإبراهيم السيد إبراهيم وثمانية آخرون من سوهاج والبحيرة وبورسعيد. بالاضافة الي6 بحارة هنود وأربعة باكستانيين. وقال محمدعبدالمجيد مطر نائب رئيس مجلس ادارة شركة البحر الأحمر ان السفينة كانت مؤجرة من شركة بنمية وتحمل,16.5 طن من الاسمنت وانها لعمل بين الهند والامارات وباكستان والجابون ولم تصل مصر منذ شهر اكتوبر الماضي. أضاف انه الشركة سوف تبدأ في صرف المستحقات المالية للبحارة المختطفين مؤكدا انه الشركة لاتأمل في حدوث اي اتصال مع القراصنة قبل5 أو6 أيام وهي الفترة التي يستخدمها القراصنة للضغط النفسي علي مالكي السفن. وصرح بكري أبوالحسن شيخ الصيادين بالسويس أن اجهزة الامن اجرت اتصالات عاجلة بأصحاب7 سفن صيد مصرية تقل نحو165 صيادا اتجهت الي هذه المنطقة لتحذيرهم ومطالبتهم بالعودة.. ومن بين هذه السفن نجمة النجوم وشهد البحار والنجمة الفضية والنجمة الذهبية وممتازا والتي سبق اختطافها مع سفينة اخري ونجح طاقمها في تحرير انفسهم وعادوا الي ميناء الاتكة بالسويس في شهر رمضان الماضي.