السويس من عمرو غنيمة: بدأت شركة البحر الأحمر المؤجرة لسفينة الشحن( إم.في.سويس) المختطفة في تكثيف اتصالاتها بالتنسيق مع أجهزة الأمن المصرية ووزارة الخارجية لتوصيل المواد الغذائية والادوية لطاقم السفينة كمرحلة أولي قبل عملية التفاوض لفك اسر السفينة من القراصنة.باعتبار أن الطاقم يحتاج إلي أغذية قبل شهر رمضان وظروف الصيام لطاقم السفينة. وأعلن عبد المجيد مطر رئيس مجلس ادارة الشركة ان هناك انفراجة في الأزمة ستظهر خلال أيام قليلة اعتبارا من الغد, مشيرا إلي أن الشركة تلقي تعاونا كبيرا من أجهزة الأمن والخارجية المصرية بالاضافة إلي وسطاء من اليمن والصومال. وأشارت تقارير القطاع البحري بالسويس إلي أن الحادث ليس له علاقة بتقادم السفن وعمرها حيث ان سفن البضائع والشحن والصب تخضع لمراجعة حالتها الميكانيكية والبدنية لأنها تعمل في أعالي البحار المفتوحة بالشرق الأقصي. وأشار إلي أن تقدم تسليح ومعدات القراصنة وقواربهم السريعة أصبحت تساعدهم علي مهاجمة السفن في المياه الدولية بعيدا عن السواحل الصومالية. جدير بالذكر أن السفينة سويس عليها22 بحارا بينهم11 بحارا مصريا وضابط ثاني السفينة وباقي البحارة من4 دول أخري. وأشار تقرير لهيئة قناة السويس إلي أن الايرادات والملاحة لم تتأثر بعمليات القراصنة, مشيرا إلي أن الهيئة تتابع عن كثب التحركات الدولية لمواجهة القراصنة ومدي تأثيرها علي قناة السويس في الفترة القادمة.