تطبيق القانون علي الصغير والكبير يهدأ النفوس ويمنحنا الأمل في مستقبل جيد. وقد فعلها رجل محترم. الرجل هو كمال فهمي رئيس جهاز القري السياحية بالساحل الشمالي الغربي. الرجل طبق القانون في مارينا علي مخالفات ارتكبتها شخصيات عامة مثل رئيس لجنة بمجلس الشوري الذي استولي علي حديقة عامة وضمها الي فيلته كما كتب زميلنا فكري عبد السلام في' الأهرام' أمس.. طبيب شهير.. وشخصيات عربية وخليجية استولت علي أماكن انتظار وضمتها الي الشاليهات التي تمتلكها. الرجل لم يهب.. لم يخف.. طبق القانون بمجرد تلقيه للشكاوي. أود أن أضيف لهذا الرجل المحترم المخالفات التي حدثت في قري أخري بالساحل الشمالي.. ليس فقط مارينا. خذ عندك مثلا ما حدث في قرية' بالم بيتش' التي أسستها شركة' المقاولون العرب' في الكيلو68 وباعت وحداتها.. المخالفات بالجملة: المقاولون العرب ترفض منح من اشتري قبل عام2004 مساحة500 متر علي المشاع مذكورة في العقود. بالإضافة إلي قيام بعض الملاك بضم الممرات العمومية إلي أملاكهم وحجب الرؤية عن بقية ملاك القرية في غيبة من القانون. ثانيا: شكل الملاك اتحادا للشاغلين أخطروا به جهاز حماية أملاك هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فقام مدير ادارة الاستثمار والتقييم العقاري بشركة المقاولون العرب بتأسيس شركة لادارة قرية بالم بيتش دون مراجعة الملاك أو أخذ رأيهم كما يقول كابتن طيار أحمد سيف مأمور الاتحاد بالمخالفة لنص المادة158 من اللا ئحة المرفقة بالقانون119 لسنة2008 حيث ان القرية ليست من التجمعات السكنية المجاورة. ثالثا: أرسل اللواء هارون يحيي عبدالقوي رئيس الجهاز خطابا يقر فيه بأن اتحاد الشاغلين المنتخب بالجمعية العمومية هو المنوط بممارسة الواجبات والالتزامات أما ما يخص شركة الصيانة فانها تسري فقط علي المجاورات السكنية وهو الامرالذي لا ينطبق علي قرية بالم بيتش. الا يستحق ذلك تدخل المهندس ابراهيم محلب لتنفيذ القانون. [email protected]