نظم عدد من الأطباء, أمس وقفة احتجاجية أمام نقابة الأطباء الفرعية بالإسكندرية, للتضامن مع الأطباء الذين صدر لهم قرار ندب إجباري من المحافظة الي محافظة مطروح بما لا يراعي ظروفهم الأسرية والعملية والعلمية, فضلا عن عدم توافر الامكانات المادية أو التجهيزات المناسبة في الأماكن المنتدبين اليها. واستنكرت الدكتورة نهلة عمارة, إحدي المتضررات صدور قرار لندبها رغم أن سنها تجاوز الخمسين عاما, وتعاني ظروفا أسرية صعبة يجعل من تنفيذها قرار الندب شبه مستحيل. ودعت وزارة الصحة إلي إعادة النظر في قرار الندب مطالبة الوزارة بضرورة توفير عدد من الحوافز المادية, وتوفير الإمكانات والتجهيزات وسكن لائق للأطباء لجذب عدد كبير من الأطباء لتلك المناطق النائية. ومن جانبه قال الدكتور أحمد حسين ناشط نقابي إن الأزمة الحقيقية هو عدم توفير الاحتياجات والامكانات للأطباء في الأماكن المنتدبين اليها, وكذلك عدم صرف أي حوافز مادية لأنه يشترط لصرف الحوافز في المناطق النائية الموافقة علي الانتداب لمدة لا تقل عن سنة. ومن جانبه أكد الدكتور سلامة عبدالمنعم وكيل وزارة الصحة بمحافظة الإسكندرية أن قرار الندب الذي صدر لمجموعة من اطباء المحافظة الي محافظة مطروح, يأتي ضمن خطة الوزارة للتغطية الصحية وذلك لتوافد أعداد كبيرة من المصيفين الي محافظة مطروح خلال أشهر الصيف, مضيفا أن قرار الندب يتخذ كل عام, نافيا أن تكون المرة الأولي لتطبيقه. وقال عبدالمنعم إن قرار الندب لم يصدر إلا ل50 طبيبا فقط وليس كما أشيع أنه صدر ل250 طبيبا, موضحا أنه تم الاتفاق مع وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح علي أن يكون ندب أطباء الإسكندرية في المناطق الساحلية وليس في المناطق النائية ولمدة شهر واحد فقط.