نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»: كريم عبد العزيز ل عمرو أديب أنا أهلاوي مجنون بحضور تركي آل الشيخ .. مفاجأة من وزير التموين للمواطنين بشأن الدعم على البطاقات التموينية    وزير الإسكان يجرى حركة تغييرات بين رؤساء أجهزة المدن الجديدة    مقتل قائد كبير في جيش الاحتلال شمال غزة    جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط في كتيبة تابعة للواء جفعاتي خلال معارك شمال غزة    اشتباكات وقصف مدفعي إسرائيلي على مخيمي «الشابورة» و«دوار النجمة» في رفح الفلسطينية    ناقد رياضي: متفائل بالتشكيل الوزاري وأدعم استمرارية أشرف صبحي في وزارة الرياضة    مواعيد مباريات اليوم الخميس 4- 7- 2024 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    موعد إجازة رأس السنة الهجرية واستطلاع هلال شهر المحرم    وزير السياحة والآثار: نستهدف الوصول ل 30 مليون سائح بحلول 2030    تراجع سعر الفراخ.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم الخميس 4 يوليو 2024    «بي إن سبورتس»: الجيش الملكي يقترب من تعيين عموتة    حرب شوارع، قوات أمن مركزي ودعم سريع للسيطرة على مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بأسيوط    محافظ الدقهلية: العمل الميداني سر نجاح أي مسئول وقيادة.. ونعمل على حل مشاكل المواطنين ومحدوي الدخل    دراسة: أغلب الأوربيين يساورهم الشك في قدرة أوكرانيا على هزيمة روسيا    فرنسا تسحب نوع "كوكاكولا" بسبب مخاطر صحية: لا تشربوه    أول تعليق من توفيق عبدالحميد بعد تعرضه لوعكة صحية..ماذا قال؟    مع تصاعد الحرب في غزة ولبنان.. الشرق الأوسط يجلس على برميل بارود    مفاجأة من وزير التموين للمواطنين بشأن الدعم على البطاقات التموينية (فيديو)    6 نصائح للعناية بالأسنان والحفاظ عليها من التسوس    «هيئة الدواء» تسحب عقارا لعلاج السكر من الصيدليات.. ما السبب؟    لجنة تحقيق إسرائيلية: تفجير صور عام 1982 عملية انتحارية وليس حادثا عرضيا    إصابة طفل وانهيار جزئي لعقار مجاور.. تفاصيل سقوط عقار بالحي القبلي في شبين الكوم    مصرع طفلين شقيقين غرقا في كفر الشيخ    العثور على شاب مصاب بطلقات نارية في ظروف غامضة بقنا    عبد الرحيم علي يشكر الوزراء والمحافظين الذين غادروا مواقعهم    عمرو أديب الزمالك «نمبر وان».. وكريم عبدالعزيز يرد: أنا اهلاوي مجنون (فيديو)    حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 4-7-2024 مهنيا وعاطفيا    قصواء الخلالي: الحكومة الجديدة تضم خبرات دولية ونريد وزراء أصحاب فكر    ميمي جمال: أنا متصالحة مع شكلي وأرفض عمليات التجميل    عبدالرحيم علي يهنئ المحافظين الجدد ونوابهم    دعاء استفتاح الصلاة.. «الإفتاء» توضح الحكم والصيغة    أول ظهور لحمادة هلال بعد أزمته الصحية    فولكس ڤاجن تقدم أقوى Golf R فى التاريخ    ملف يلا كورة.. قائمة الأهلي.. تعثر الزمالك.. وموقف بيراميدز من المنتخب الأولمبي    التشكيل الوزاري الجديد، مدبولي يعقد اليوم مؤتمرا صحفيا بالعاصمة الإدارية    وزراء خارجية روسيا والصين ومنغوليا يناقشون التعاون في المجالات الاقتصادية    أول رد سمي من موردن سبوت بشأن انتقال «نجويم» ل الزمالك    حر وقطع للكهرباء وأخطاء بالأسئلة.. دموع وشموع في امتحانات الثانوية!    ميدو: المنتخب الأولمبي «بيشحت» لاعبيه من الأندية    "مين كبر ناو".. شيكو يحتفل بعيد ميلاده    3 أبراج تتوافق مع «الدلو» على الصعيد العاطفي    لميس حمدي مديرا لمستشفى طلخا المركزي    أمين الفتوى: لا ترموا كل ما يحدث لكم على السحر والحسد    حدث ليلًا| موعد إجازة رأس السنة الهجرية وحالة طقس الخميس    الكويت تعلن اعتقال مواطنين بتهمة الانضمام لتنظيم محظور    أبرز مشروعات وزير البترول الجديد بالقطاع الحكومي.. تعرف عليها    في أول تصريح صحفي له، محافظ بورسعيد الجديد يوجه رسالة إلى اللواء عادل الغضبان    رئيس مجلس الوزراء يعلن موعد إجازة رأس السنة الهجرية    عمرو خليل: اختيار الوزراء في الحكومة الجديدة على أساس الكفاءات والقدرة    أستاذ استثمار عن التغيير الوزاري: ليس كل من رحل عن منصبه مقصر أو سيئ    نجم الزمالك السابق: الأهلي وبيراميدز يعاندان المنتخب الأولمبي    هاني سعيد: بيراميدز لم يعترض على طلبات المنتخب الأولمبي.. وهذا موقفنا النهائي    أدعية رأس السنة الهجرية.. يجعلها بداية الفرح ونهاية لكل همومك    سعر الأرز الشعير اليوم الخميس 4 يوليو 2024 في جميع الأسواق المحلية    والدة شاب تعدى عليه بلطجي بالمرج تكشف تفاصيل الحادث    فحص نشاطها الإجرامي.. ليلة سقوط «وردة الوراق» ب كليو «آيس»    اتحاد الصناعات: وزارة الصناعة تحتاج لنوعية كامل الوزير.. واختياره قائم على الكفاءة    تعيين عبلة الألفي نائبة لوزير الصحة والسكان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لقاء دولي لوضع مصر علي خريطة الاقتصاد العالمي

تحت رعاية الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية "عقدت مجموعة حركات وجبهات" الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية " لقاءا دولياَ بالمركزالعام، حيث حضر خبراء اقتصاديون ومفكرون سياسيون ورجال اعمال خليج وعرب من تسع دول علي رأسها تونس وسلطنة عمان واليمن والامارات والكويت والمملكة العربية السعودية والسودان وليبيا والبحريين" ، ومن ممثلي مكاتب الاتحاد الدوليه وعلي رأسهم " من دولة تونس ممثل المكتب العام للاتحاد والخبير الاقتصادي الدكتور نعمان الفقيه ومن سلطنة عمان ممثل المكتب "رجل الاعمال الدكتور نادر البرواني ومن اليمن المهندس فزاع البنباني" ومن دولة الامارات المهندس القطيفي العبار ومن الكويت "رجل الاعمال قرني عزوز ومن المملكة العربية السعودية المهندس احمدبن عيسي النعيمي " ومن دولة السودان السفير قسم الله البشير الفاروق " ومن دولة ليبيا الدكتور فقيه المختار الصديقي "ومن البحرين " المهندس راشد عادل المخلوفي حول الرؤية المستقبليه لوضع مصر على خريطة الاقتصاد الدولي "والمقترحات والحلول "المتعلقه بمستقبل مصر "وتقديم المشروع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لمصر .
حيث اسمي القائمون علي هذا المشروع من قيادات المكتب العام لشؤون الاقتصاد بالاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية "المشروع القومي لمستقبل مصر الحضاري والاستراتيجي "
جدير بالذكرأكد الدكتور مهندس عبدالله احمد ابراهيم نائب رئيس الاتحاد لشؤون التنظيم والادارة ان المكتب العام لشؤون الاقتصاد بالاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية سوف يقدم المشروع الاسبوع القادم ويرسل نسخة منه لرئاسة مجلس الوزراء ونسخة للقوات المسلحة ونسخ اخري للجهات السيادية بالدولة "

حيث عرض الدكتور محمد نور الدين الخبير الاقتصادي و نائب رئيس الاتحاد لشؤون الملف الاقتصادي المشروع كاملا حيث قال "
أولا- المشروع القومى لتطوير اقتصاد مصر بأيادى مصرية دون الاعتماد على قروض أجنبية .
ثانيا- عمل تكتل اقتصادى بين مصر وبعض دول حوض النيل مشابه للسوق الاوروبية
ثالثا – مجابهة خطر غرق 20 % من أراضى الدلتا بسبب آثار الاحتباس الحرارى .

أولا- المشروع القومى لتطوير اقتصاد مصر بأيادى مصرية : والهدف هو تحقيق مباديء الثورة : عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة ، بمواجهة أربعة أعداء والقضاء عليهم كهدف للمشروع وهم : البطالة والفقر والمرض والأمية ، ويكون ذلك اعتمادا على :
1 - إستخدام أفكار العلماء المصريين فى تطوير إقتصاد مصر كل فى مجال تخصصه مثل علماء الهندسة الزراعية واستنباط تقاوى تضاعف الانتاج وتقاوم الآفات او وغيرهم من العلماء المصريين المتخصصين فى جميع أنواع الطاقة ، وباقى العلماء فى كافة التخصصات ومنهم علماء من داخل مصر عسكريون ومدنيون ، وايضا من المهم عدم إغفال العلماء المصريين المغتربين المنتشرين فى كافة انحاء العالم وعددهم قد قارب المليون بالاضافة الى كثير من العلماء يعملون بالبلاد العربية كخبراء ومستشارين .
2 – سوف لا يقتصر التمويل للمشاريع على رجال الأعمال المصريين ، بل يجب اشتراك كل فئات المصريين فى الداخل والخارج فى التمويل بانشاء شركات مساهمة والعمل فى نشاط بمصر – زراعى او حيوانى او صناعى ،أى شركة لكل فئة فى داخل البلد ( المهندسين –المحامين- التجاريين – المدرسين - الاطباء ... الخ ) وشركة مساهمة أو اكثر لكل جالية مصرية فى عربى او اجنبى ، بمعنى شركة للجاليات المصرية فى الامارات ، واخرى لجاليات فى السعودية ، واخرى لجاليات فى انجلترا وهكذا.
3 – يتم تعديل نظام الخدمة العسكرية لتصبح اسمها الخدمة الوطنية وتنقسم الى ثلاثة اقسام .(خدمة عسكرية ضباط احتياط وجنود ويساهمون فى الاقتصاد بالشركات المدنية ، وباستصلاح وزراعة الاراضى والاكتفاء الذاتى ماليا وعذائيا – والخدمة الشرطية ضباط احتياط وجنود ويساهمون أيضا فى الاقتصاد بالشركات المدنية ، وباستصلاح وزراعة الأراضى والإكتفاء الذاتى مالياَ وعذائياَ – والخدمة الإجتماعية ( الرواتب مناصفة من وزارة التربية والتعليم ووزاره التضامن الاجتماعى ) وتكون بهدف محو الأمية لكبار السن فى فصول المدارس فى ساعات لا تكون فيها دراسة ، وايضا يقومون بمساعدة الفقراء وكبار السن فى متابعة حل مشاكلهم مع الوزرارات المختلفة ، وتتكون من الذكور الذين لم يلتحقوا بالجيش أو الشرطة لأسباب مختلفة ، ومن خريجى الجامعة الأناث ، والخدمة الاجتماعية ستجعل هؤلاء يفهمون ما يحدث فى الوطن ويرتبطون بالوطن اكثر ، ويتم عمل بطاقة مواصلات مجانية لكل اعضاء الخدمة الوطنية – عسكرية- شرطية – اجتماعية ، ويكون هناك نفس الراتب لهم كلهم ، ويعطى لهم شهادة توضح الجهة التى ادوا فيها الخدمة ، وتحتسب لهم كخبره عند التعيين فى الوظائف ، وتؤخذ فى الاعتبار مثلا لو كان المجند مثلا اصبح لديه خبره فى استصلاح الاراضى ، وهناك اراضى ستوزع على الشباب للاستصلاح يكون لهؤلاء الاولوية فى الحصول على هذه الاراضى )
4- هناك مشاريع كثيرة موافق عليها او تحت الموافقة موجودة بأدراج الوزارات ، يتم وضعها على مواقع الوزارات المعنية ليراها رجال الأعمال المصريين وفئات الشعب ، ومن يريد يختار مشروعا منها ، ويكون هناك تسهيلات فى أراضى المشروعات بايجار ثابت معقول او بالبيع بشروط ميسرة ، مع الالتزام بتشغيل العمالة المصرية بما لا يقل عن 90% ( لأن أهدفنا ستكون القضاء على البطالة والفقر والامية والجهل والمرض ) .
5 – لابد من مراجعة للميزان التجارى ، و التعامل باحترافية مع المواد المستوردة والعمل على الاكتفاء الذاتى منها مع طموح تصديرها .
6 - الزراعة : الهدف : التعامل مع البطالة والاكتفاء الذاتى غذائيا : بدعم الفلاح وامداده بأفضل أنواع التقاوى حسب رأي علماء الزراعة ، وأيضا دعم أسعار السماد لمن يتعاون ، وتنفيذ مشروعات لزيادة مواردنا المائية.وتوجد لدينا مشاريع لزيادة مواردنا المائية مع كيفية تمويلها ، وستكون من اهم مشاريع القرن الواحد والعشرين ، كما كان السد العالى من اهم المشاريع فى القرن العشرين ولدينا تفصيلات هذه المشاريع . كيفية تمويلها بدون القروض الاجنبية .
7– الصناعة : إنشاء صناعات قائمة على المواد الخام التى نصدرها ، مع استخدام أحدث ما وصل اليه العلم الحديث أعتمادا على العلماء المصريين
8– يتم اضافة قسم جديد بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء ، وظيفته عمل قاعدة بيانات حديثة عن الثروات المعدنية المصرية ، وعن المشاريع الحالية ، والجديدة والمشاريع التى لديها موافقة وغيرها .
9 - عمل أحواض جافة لصيانة السفن على قناة السويس تدار بالقوات البحرية المطعمة ببعض المدنيين ، ثم تتحول لاحقا الى القطاع المدنى .
10- عمل مناطق صناعية حرة بالقرب من كل الموانى التجارية والتعدينية تكون الاولوية للعمل بها للمصريين ، ثم الخليجيين والعرب ثم رجال الاعمال الاجانب .
11- إعطاء أولويات لتنفيذ مشاريع بسيناء والموجودة مع دراسة الجدوى والموجودة بالوزارات المعنية ، واضافة مشاريع جديدة عن طريق انشاء قري زراعية بعد استكمال توصيل مياه النيل الى سيناء عقب زيادة مياة نهر النيل ، وكذلك اضافة مشاريع سياحية جديدة متعلقة بجبال سيناء وتحديد هدف يجب الوصول اليه فى كل عام سياحى .
12- الموافقة على مشروع جسر الملك عبد العزيز لربط قارة آسيا وأفريقيا بريا ،لما فيه من فائده للسعودية ومصر ، مع العلم بأن تكاليف انشاؤه تتحملها المملكة العربية السعودية ، مع عمل تعديلات فى الجانب المصرى ، قد يكون اهمها عمل جسور وطريق التفافى فى سيناء لتفادى مرور مستخدمى الجسر من منتصف الاماكن السياحية فى جنوب سيناء ، مع انشاء مكان للتوقف فى منطقة خالية ينشأ بها مدينة بها فنادق ، و منطقة حرة للبضائع من مختلف انحاء العالم يتم تأجير متجر لكل دولة من دول العالم لعرض بضائعها ، وأيضا محطات لتمويل كافة انواع الوقود , يكون بها ايضا ومطاعم ومتاجر مختلفة ، مما يساعد فى تعمير سيناء وفى خلق وظائف جديدة تساهم فى القضاء على البطالة والفقر ، ولتعمير سيناء ايضا .
13- العمل على تملك حفار خاص بالبحث عن البترول والغاز فى المياه العميقة ، بالتعاون بين وزارة البترول والقوات البحرية ، حتى نقوم بالبحث عن البترول والغاز فى البحار بأنفسنا لتلافى ما حدث من شركة شل ، وأدى الى وجود بئرين أفروديت ، وشمشون اللذان تم ادعاء ملكيتهما بواسطة قبرص واسرائيل.
14 - : يتم إضافة قسم جديد تابع لوزارة الإنتاج الحربى والمصانع الحربية ، يكون مجاله البحث العلمى الخاص بالإنتاج المدنى ، يشرف عليه بعض نوابغ مدرسى وأساتذه الفنية العسكرية ممن خرجوا الى المعاش.
15 – تطوير مناهج التعليم ، بالبدء فى إعادة تأهيل المدرسين للمناهج الجديدة بتلقى دروس بالجامعات ، ثم يتم تطبيق المناهج الجديدة على المدارس التجريبية اولا قبل تطبيقها على باقى المدارس ، أما عن تغيير المناهج لتواكب العلوم الحديثة ، نقترح أن يتم وضع المناهج العلمية الحالية على ملفات مضغوطة مثلا بنظام PDF ، ثم توضع على موقع وزارة التربية والتعليم ويتم الاعلان فى كل وسائل الاعلام بطلب من كل خبراء التعليم المصريين فى داخل مصر وخارجها بارسال مقترحاتهم لتعديل وتطوير المناهج ، واقل شيء أن نسمع لرأيهم ونأخذ منه ما يصلح لنا .
16- الأهتمام بالرياضة وعدم النظر اليها وكأنها كماليات ، كل المدن الجديدة لابد من تواجد مساحات خضراء للممارسة الرياضة ، ويتم انشاء المدارس الجديدة وبها مكان للممارسة الرياضة المدرسية ، اما فى المدن الكبيرة فهناك مبانى هدمت واصبحت مكان لتجمع القمامة ، فيمكن تنظيفها وتحويلها الى ساحة شعبية للرياضة ، بالاضافة الى أن مراكز الشباب لابد ان تعود لممارسة دورها لنشر الرياضة ، مع انشاء مراكز جديدة ، وايضا لابد من تدعيم النوادى الرياضية ، بمساعدتهم على مساعدة انفسهم بانشاء شركة مساهمة تدخل فى الانتاج ويصبح لها ايراد ، باعطاء اراضى فضاء جديدة لكل النوادى الرياضية بأسعار مخفضة وتسهيلات حق انتفاع طويل الاجل .
17 - للمساهمة فى حل مشكلة الغطاء الصحى للمواطنين بانشاء مدينة طبية على الطريق الى القاهرة ، يتم ربطها بالمترو ويكون بالمدينة مستشفى لكل فئة من فئات الشعب : مستشفى للمحامين ، التجاريين ، المدرسين ،.. الخ ، وستكون بدون تمويل من الدولة ، وعلى الدولة فقط الاعلان عن تخصيص اراضى حق انتفاع بلا مقابل لكل فئات الشعب بغرض بناء مستشفيات ، ولدينا تفاصيل عن كيفية التنفيذ والتمويل .
18- لدينا حلول جديدة لمشكلة دعم المواد البترولية التى تهرب الى الخارج ، وهذه الحلول يجب ألا تؤدى الى التضخم وزيادة الاسعار ، ( المواد البترولية المقصودة : مازوت – سولار- بنزين – اسطوانة الغاز )
ثانيا- عمل تكتل إقتصادى : ويكون مشابه للسوق الأوروبية المشتركة، يبدأ بدول مصر والسودان والكونغو الديموقراطية يكون فيه المصلحة الإقتصادية المتبادلة بين مصروهذه الدول ، هذا التكتل لديه عناصر تجعله من اقوى التكتلات الاقتصادية فى العالم ، ومن أهمها وجود مواني تؤدى الى قارات العالم الخمسة : آسيا وافريقيا وأوروبا وامريكا الجنوبية والشمالية مما يعنى سهولة الحركة التجارية من والى هذا التكتل ، ومما يجعل البلاد المشتركة مركزا للتجارة العالمية وتدفق كل بضائع العالم من والى هذا التكتل،هذا بالأضافة الى موارد هذه الدول البشرية والجغرافية والمعدنية والمائية والزراعية ، وايضا يتم توصيل بعض مياه الكونغو الى نهر النيل لزيادة الاراضى القابلة للزراعة والمقترح اضافة 320 مليون فدان جديدة على مراحل ، وتوزع بين مصر والسودان جنوبها وشمالها ، كما يتم استخدام سرعة تدفق نهر الكونغو فى انتاج كهرباء تعادل اكثر من 10 اضعاف كهرباء السد العالى ( 18000 ميجا وات قيمتها فى السنة 3.2 ترليون دولار ) وهناك لدينا تفاصيل عن مشروع نهر الكونغو من حيث الكهرباء والمياه وكيفية التمويل ، والذى سوف يعتبر اهم مشروع فى العالم فى القرن الواحد والعشرين .

ثالثا- مجابهة خطر غرق 20 % من أراضى الدلتا بسبب آثار الاحتباس الحرارى : مصر من الدول التى ستتضرر من ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستوى المياه فى المحيطات ، والبحار وغرق بعض السواحل والمدن . مما يحول ملايين المصريين إلى لاجئين البيئية ، مدن كاملة ستختفى من الوجود ليس فقط في مصر ولكن العديد من البلدان الأخرى وفقا لرأى خبراء المناخ . ولذلك فإن موضوعنا القادم سيكون ، كيفية التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، مثل إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وإنتاج الكهرباء من سقوط المياه، وإنتاج الغاز النظيف الذي يعطي النار نظيفة لا تلوث الغلاف الجوي من مكفات النفايات ، وايضا العمل على انتاج واستخدام الوقود الحيوى ،ان اطلاق الابخرة الصناعية الضارة هى مسئولية بلدان العالم (الصين وامريكا وحدهما مسؤلون عن 50% من الأبخرة الضارة التى تطلق فى الجو )
والأمر لا يقتصر على استخدام بعض المواد صديقة للبيئة، ولكن الامر يمتد الى العمل على الحد من الآثار الضارة والمدمرة ، وذلك بزيادة المساحات الخضراء على كوكب الأرض .
الظواهر المتوقعة نتيجة الاحتباس الحراري:
ذوبان الجليد سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وغرق الجزر المنخفضة والمدن الساحلية، ومنها فقدان 20% من دلتا مصر، وازدياد الفيضانات ، وحدوث موجات جفاف وتصحر مساحات كبيرة من الأرض ، و زيادة عدد وشدة العواصف والأعاصير، وانتشار الأمراض المعدية في العالم ، وانقراض العديد من الكائنات الحية ، وحدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل وتمليح كثير من الاراضى الزراعية ، و احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس ، وزيادة حرائق الغابات .
من أهم الحلول : العمل على التقليل من الابخرة الصناعية الضارة من الدول الصناعية ، التوقف عن قطع الغابات الاستوئية ، وزيادة المساحات الخضراء فى كوكب الارض – دارسة جدوى عمل جسور واعمال هندسية ضخمة تؤدى الى عدم ارتفاع مستوى المياه فى البحر المتوسط والبحر الأحمر بالسيطرة على مدخل باب المندب الواصل بين البحر الاحمر و المحيط الهندى ، ومدخل جبل طارق للبحر المتوسط – حل توصلت اليه شخصيا وهو دعوة العلماء فى العالم لدراسة امكانية عمل مصارف ومسارات بديلة للمياة الذائبة من جبال الجليد لتذهب الى باطن الارض بدلا من الصرف فى المحيطات ، فتتحول الى مياة جوفية او الى بخار ماء نتيجة توصيل حرارة باطن الارض لهذه المياة فتحولها الى بخار ماء ، يتحول الى امطار بعضها على اليابسة تخزن فى باطن الارض لتفيد الشعوب فى الزراعة ، مع دراسة مستفيضة من العلماء المختصين عن احتمالات ارتفاع مياة المحيطات من سقوط امطار اضافية الى المحيطات نتيجة كميات بخار المياة الضخمة المتوقع انطلاقها وتحولها الى سحب وامطار .
اجراء احترازى للاجيال القادمة وهو حساب دقيق للاراضى المتوقع فقدها من دلتا مصر وهى حوالى 20% من اراضى دلتا مصر ، يتم تقديرها كم مليون فدان ، وكم قرية وكم عدد السكان المتوقع فى هذه المنطقة بعد :حوالى40 أو 50 عاما من الآن ، ويتم تجنيب كميات مماثلة من الاراضى الجديدة المستصلحة بمصادر مياة جديدة من نهر النيل وتسليمها الى القوات المسلحة لتسخدمها طوال هذ السنوات كحق انتفاع ويوم تحدث كارثة اغراق الأراضى لا قدر الله أحفادنا يجدون مكان يذهبون اليه ويعيشون ، والقوات المسلحة تستخدم الايرادات من هذه الاراضى طوال هذه السنوات فى تمويل ادارة جديدة للبحث العلمى المدنى يشرف عليها نوابغ اساتذه الفنية العسكرية بعد خروجهم للمعاش او اخراجهم لمعاش مبكر والحصول على دراسات اضافية من خارج او داخل الدولة فيما يخص العلوم المدنية التى تفيد مصر وتطويرها وجعلها على خريطة العالم الحديث ، وتقوم هذه الادارة باستقبال اختراعات شباب مصر بعيدا عن الروتين الحكومى واختيار الاختراع المفيد منها وتطويره وضم مخترعين جدد ممن يفيدون مصر.
تحياتنا وتمنياتنا لمصر ولكل المصريين بالتقدم والرخاء ، والوصول الى المكان الذى يليق بحضارة مصر ، وبقدراتها ، وبقدرها كقوة محورية ومركز للحضارة الدولية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.