شهدت وزراة الثقافة اليوم حالة من الجدل الواسع، بين المثقفين والعاملين، لما تردد حول تولى الدكتور أحمد مجاهد حقيبة الوزارة، بدلاً من الدكتور أسامة الغزالى حرب. حيث تجمع عدد من المثقفين أمام مجلس الوزراء مطالبين ببقاء الدكتور أسامة الغزالي حرب وزيرا للثقافة، رافضين الضغوظ التي وقعت على الدكتور إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المكلف، للإطاحة بحرب، وإسناد حقيبة الثقافة للدكتور أحمد مجاهد. وطالب المثقفون والعاملون بقطاعات وزارة الثقافة بالملاحقة القانونية لكل من الدكتور صابر عرب وزير الثقافة السابق، والدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور محمد أبو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، والدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية.
فيما أشارت مصادر ب لقاء المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المكلف، الفنان محمد صبحى، والدكتورة إيناس عبد الدايم، والدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون، وسمير غريب الرئيس السابق للجهاز القومى للتنسيق الحضارى، لتولى حقيبة وزارة الثقافة في الحكومة الجديدة.
ويذكر أن الفنان محمد صبحى رفض تولى حقيبة وزارة الثقافة؛ معللاً رفضه بظروف صحية تمنعه عن قبول المنصب.