اكد اهالي حارات محمد سليمان وعلي منصور ومحمد غريب وصابر عابد والجامع المتفرعة من شارع سكة الوايلي والمتضررون من هدم مصنع مصر حلوان للغزل والنسيج الملاصق لعقاراتهم ان عملية الهدم مازالت تتم ليلا حيث شعروا بهزة في عقاراتهم فجر امس مؤكدين ان المقاول يعمل ليلا لمدة10 دقائق لمحاولة هدم فنطاس ضخم للمياه رغم تحذير رئيس الحي للمقاول واشارة الايقاف التي ارسلها للملاك. فقال عبد الحميد محمد احد الاهالي سمعنا صوت الآلات المستخدمة للهدم ثم شعرنا بهزة في العقارات فجر امس حيث يعمل المقاول ليلا لمحاولة هدم الفنطاس الذي يزن اكثر من30 طنا مؤكدا ان الفنطاس كان مشيدا علي اربعة اعمدة وانتهي المقاول من هدم عمودين منها بالمعدات الثقيلة وتبقي اثنان آخران يحاول خلخلتهما ليلا من خلال عمل خبطات باستخدام معدة تسمي كومبروسر وذلك ليقع الفنطاس بحجة انه وقع دون التعرض له. واضاف المهندس محمد عبد الرحيم احد المتضررين ان خطورة ذلك الفنطاس لاتكمن في احداث تصدعات فقط ولكنه قد يتسبب سقوطه في انهيار المنازل قائلا اذا سقط علي الارض بوزنه الذي يصل الي30 طنا فقد يحدث ما يسمي بخلخلة الهواء وهو ما يؤدي لانهيار العقارات. وتساءل احمد ابوضيف احد الاهالي عن سبب وجود الحفار داخل مقر المصنع رغم انذار الحي للمقاول بعدم استخدامه واجبارهم علي العمل بالمعدات اليدوية وطالب بضرورة وجود شركة متخصصة ومهندسين للاشراف علي هدم الفنطاس. ومن جانبه نفي محمد عوف رئيس حي حدائق القبة استمرار الهدم بالمعدات الثقيلة مؤكدا انه احتجز البطارية الخاصة بالمعدة لحين توفير مقاول ذي خبرة. واكد ان مدير منطقة الاسكان قام بعمل جولة امس لمعاينة العقارات بالكامل حيث ارسلت المحافظة لجنة لعمل تقرير عن المباني وتصويرها لعرضها علي المحافظة. واشار الي وجود خلافات مع مالك الارض والمقاول وان المالك لايستطيع تغييره مؤكدا انه سيمنعه من دخول المكان لعدم التزامه. واكد انه سيكون موجودا اثناء عملية تنفيذ هدم الفنطاس وباقي المصنع وذلك في وجود مهندس مشرف علي اعمال الهدم لتحميله كل الاضرار.