وافق الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء علي إيفاد عدد من أعضاء هيئات التدريس بجميع مستوياتهم من كليات التربية سنويا الي الخارج لتنمية قدراتهم المهنية وأن يكون الإيفاد من أقسام تتعلق بتخصصات محددة في إعداد المناهج وطرق التدريس. ويستفيد من ذلك الشباب والمدرسون والمدرسون المساعدون والأساتذة بما يتيح الحصول علي الدرجات العلمية الماجستير والدكتوراة من الجامعات الأوروبية والأمريكية. جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري الذي عقده الدكتور نظيف بمكتبه بالقرية الذكية أمس لاستعراض خطة تطوير كليات التربية والنهوض بمستوي مخرجات التعليم. حضر الاجتماع وزراء التعليم العالي والدولة للبحث العلمي هاني هلال, والتربية والتعليم أحمد زكي بدر, والتنمية الإدارية أحمد درويش, ورئيسا هيئة ضمان جودة التعليم, وهيئة صندوق تطوير التعليم. وصرح الدكتور مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأن وزير التعليم العالي قدم خلال الاجتماع تقريرا مفصلا حول ملامح هذه الخطة والتي تضمنت عدة محاور في مقدمتها إعداد البيئة اللازمة للتطوير ووضوح الرؤية الخاصة بهذا التطوير والتي تنبع من أهمية الرسالة التي تقوم بها كليات التربية في إعداد المعلم علي جميع المستويات وأهمية هذه القضية بالنسبة لمستقبل التعليم في مصر, كما تضمن إصلاح نظام إعداد المعلم بمكونيه التتابعي والتكاملي والتأكيد علي أهمية النظامين والتعريف بالأطر التي سيتم تطبيقها فيه. وقال راضي إن المحاور شملت أيضا التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس حيث تمت مناقشة هذا المحور بتفصيل كبير ووافق الدكتور نظيف علي أن يتم إيفاد عدد من أعضاء هيئات التدريس سنويا للخارج لزيادة قدراتهم المهنية ووافق علي توفير الاحتياجات المالية المطلوبة لتحقيق ذلك. وتضمنت المحاور تحسين مستوي البنية الأساسية لكليات التربية سواء علي مستوي المعامل والتجهيزات والربط التكنولوجي أو المباني ومساعدة كليات التربية في الحصول علي شهادة ضمان الجودة.