مما لاشك فيه أن الكرة المصرية مقبلة علي فترة عصيبة بعد الأحداث الأخيرة التي طالت مجلس إدارة اتحاد كرة القدم سواء بتحويل مخالفات قيمتها15 مليون جنيه إلي النيابة العامة أو إبعاد الكابتن سمير زاهر من رئاسة الاتحاد بحكم الإدارية العليا التي رفضت طعنه في الحكم الصادر ضده بعدم أحقيته في ترشيح نفسه لعدم انطباق شروط اللائحة عليه. ومن سوء الطالع أن هذه الأحداث تأتي في ظل مشكلات كثيرة تطارد الجبلاية وأزمات مع الأندية لا حصر لها متعلقة بالقيد والعقود وخلافه إضافة إلي الحالة السيئة التي وصلت إليها المن وينتظر كثيرون من المهندس هاني أبوريدة أن يصلح الأوضاع المائلة وأن ينقذ الكرة المصرية من المأزق الذي تعيش فيه بعد أن عبثت بها الأيدي في السنوات الأخير.. ومن المؤكد أنه سيقف علي بابه كل المظلومين والمبعدين والذين دفعوا ثمن مصالح الكبار, ولكن مخطيء من يظن أن الأوضاع المقلوبة يمكن أن تعود إلي وضعها بين يوم وليلة لأن ما حدث من تخريب يحتاج علي وقت طويل للإصلاح بأسلوب علمي ورياضي وقبل كل ذلك تخليص الجبلاية من الديون القديمة.. كما أن مهمة الرجل في الفترة المؤقتة لن تتعدي أكثر من تسيير الأمور بأقل الخسائر لحين حسم الانتخابات التي بعدها يمكن التبشير بعصر جيد للكرة المصرية!