لم تخل النسخة التاسعة عشرة لكأس العالم الجارية منافساتها حاليا في جنوب إفريقيا من تقديم وجوه جديدة مميزة نجحت في صناعة اسم كبير لها خلال لقاءات الدور الأول بالمجموعات الثماني هم وجوه جديدة لم تكن مرشحة لأداء دور رئيسي في صناعة انتصارات منتخبات بلادهم ونجحوا في عدد قليل من المباريات في الحصول علي نجومية ضخمة وملاحقة أكبر أندية أوروبا لهم في سبيل الحصول علي خدماتهم خلال الموسم المقبل.* مسعود أوزيل: صانع الكرة الجميلة في منتخب الماكينات.. نجم المستقبل الذهبي للألمان.. قاتل زمن مايكل بالاك.. عبارات طاردت اسم شاب نجح في اكتشاف نفسه في رحلة منتخبه حتي دور الثمانية.. وبات وفقا لترشيحات الخبراء المرشح الأول للحصول علي جائزة اكتشاف المونديال التي تمنح لأبرز لاعب صاعد يشارك لأول مرة ما لم يدخل لعبة أفضل لاعبي المونديال. هو التركي الأصل مسعود أوزيل نجم وسط المنتخب الألماني وأفضل لاعبيه.. نجح في تقديم أوراق اعتماده سريعا بعد أن أصبح لاعبا أساسيا في غياب مايكل بالاك.. فأحرز هدفين من إجمالي5 أهداف لألمانيا في الدور الأول منها هدف الصعود والصدارة بشباك غانا في ختام لقاءات المجموعة الرابعة.. وهو صانع ألعاب موهوب يملك قدما يسري ساحرة تجيد صناعة الفرص لزملائه وكذلك التسديد القوي.. ويعد أوزيل هو الملهم الجديد لمنتخب الماكينات وفقا لتصريحات مديره الفني يواكيم لوف. * لويس سواريز: لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي وصاحب القميص رقم(9).. هو أحد أهم اكتشافات المونديال العالمي, إن جاز التعبير, بعد أن تصاعدت أسهمه في عالم النجومية عقب تألقه اللافت للأنظار برفقة منتخب بلاده. لويس سواريز قدم نفسه كمهاجم موهوب قادر علي هز الشباك وصناعة الفارق لمصلحة أوروجواي وتخلي عن أهم سلبياته التي سيطرت علي أدائه برفقة فريقه أياكس أمستردام الهولندي طوال المواسم الثلاثة الماضية وهي الأداء الاستعراضي خاصة أمام المرمي. * دي ماريا: في وجود ليونيل ميسي كنجم أوحد.. ولمعان جونزالو هيجواين وكارلوس تيفيز بالهجوم.. نجح الموهوب الصاعد أنخيل دي ماريا لاعب الوسط المحوري في جذب الأنظار إليه وخطف الأضواء وتزايد الطلب عليه من أكبر أندية أوروبا وفي مقدمتها ريال مدريد الإسباني لشرائه. أنخيل دي ماريا هو اللاعب الدينامو في خط وسط راقصي التانجو الذي يجيد اللعب في مراكز مختلفة منها محور الارتكاز ولاعب الوسط المهاجم كذلك اللعب كجناح أيسر.. وهو الحسنة والاكتشاف الذي قدمه دييجو أرماندو مارادونا كمدير فني للأرجنتين في المونديال. * جيان أسامواه: في عامه الخامس والعشرين نجح في خطف الأنظار من عمالقة التهديف في الكرة الإفريقية من عينة ديدييه دروجبا الإيفواري وصامويل إيتو الكاميروني.. وحقق ما عجز عنه الثنائي الكبير في مونديال كأس العالم وبات إلي الآن هو المرشح الأول لنيل الكرة الذهبية ولقب أفضل لاعبي إفريقيا خلال عام2010. هو جيان أسامواه مهاجم منتخب غانا والمحترف بصفوف فريق رين الفرنسي الذي يقدم أفضل مستوياته الفنية ويصنع لنفسه التاريخ الكبير. جيان أسامواه هو الفتي الذهبي الذي قاد غانا للتأهل إلي دور الثمانية بعد أن سجل هدف الفوز علي الولاياتالمتحدةالأمريكية التي انتهت بنتيجة1/2 للنجوم السوداء. * باستوس: نجح ميشال باستوس ظهير أيسر المنتخب البرازيلي وأحدث الوجوه في قائمة راقصي السامبا في تقديم أوراق اعتماده كنجم صاعد موهوب تفوق علي روبرتو كارلوس في المهارة والسرعة وإجادة الأدوار الدفاعية والهجومية معا.. وظهر باستوس بمستوي مميز خلال رحلة البرازيل بالدور الأول وفاز معه كارلوس دونجا المدير الفني برهانه عليه بعد أن تعرض لانتقادات لاذعة قبل بداية المونديال مباشرة لاستعادة مارسيلينو ظهير أيسر ريال مدريد الإسباني. * برونو ألفيس: مع حصول منتخب البرتغال علي لقب أقوي خط دفاع في الدور الأول لمونديال كأس العالم وخروجه من3 لقاءات أمام كوت ديفوار وكوريا الشمالية والبرازيل دون أن تهتز شباكه بأهداف برز اسم برونو ألفيس قلب الدفاع واللاعب الذي اعتمد عليه كارلوس كيروش المدير الفني أساسيا علي حساب بيبي مدافع ريال مدريد الإسباني وصاحب الخبرات الواسعة.. وأجاد برونو ألفيس في مراقبة رءوس حربة أمثال جيرفينهو ولويس فابيانو وكذلك التفوق الدائم في ألعاب الهواء وتصدي برأسه للكثير من الكرات العرضية للمنافسين.. وبات برونو ألفيس مطلوبا في نادي برشلونة الإسباني مقابل30 مليون يورو. * فاندرفيل: قدم المنتخب الهولندي ظهيرا أيمن عصريا خلال المونديال يظهر لأول مرة في المنافسات الدولية الكبري هو فاندر فيل صاحب القميص رقم(2).. ونجح اللاعب الشاب في تقديم أفضل أداء فني وبدني للاعبي الجانب الأيمن بين كل المنتخبات المشاركة في البطولة خلال لقاءات هولندا بالدور الأول.* لوكاس باريوس: مع العروض الجميلة لمنتخب باراجواي في المونديال وحصده صدارة المجموعة السادسة في وجود إيطاليا بطلة العالم وتفوقه ميدانيا علي الطلبات في المواجهة المباشرة وتفوقه علي وصيفه سلوفاكيا.. برز اسم لوكاس باريوس رأس الحربة الأرجنتيني الأصل الذي نجح في أن يدفع راقصي التانجو إلي الندم لعدم ضمه.. باريوس أو مهاجم اليوتيوب كان بطل باراجواي الأبرز من الفوز علي سلوفاكيا بهدفين دون رد وهو الفوز الذي حازت معه باراجواي الصدارة. * مايكل برادلي: الابن يرفع رأس الوالد.. عنوان يرتبط بنجم ذاع صيته في المونديال وقدم أوراق اعتماده.. كأحد أفضل لاعبي الوسط في البطولة.. هو مايكل برادلي لاعب وسط المنتخب الأمريكي وصاحب القميص رقم(4) الذي لعب دورا ميدانيا مميزا في حصد أبناء العم سام صدارة المجموعة الثالثة.
