في حفل أقيم أمس, تم إعلان اختيار الفنان عمرو واكد سفيرا للنوايا الحسنة في برنامج الأممالمتحدة الإقليمي المشترك لمكافحة الإيدز وصرحت د. هدي الخطيب مديرة عام البرنامج بأن اختيار عمرو جاء بناء علي اهتماماته واسهاماته الشخصية في هذا المجال, بالإضافة إلي أنه فنان لديه شعبية كبيرة تسهم في جذب الانتباه إلي قضية الإيدز. وبعد أن قام عمرو واكد بالتوقيع علي ورقة التفاهم حول دوره في دعم البرنامج ألقي كلمة أكد فيها سعادته الكبيرة لاختياره سفيرا وأعرب عن أمله في أن يكون له دور في تخفيف ألام مرضي الأيدز ووعد بأنه سيبذل كل الجهد لإزالة وصمة العار التي تلحق بالمرضي الذين يحملون هذا المرض. وفي تصريحات خاصة قال عمرو إن اهتمامه بقضية مرضي الايدز هو اهتمام سابق علي اختياره سفيرا وأنه قد حاول لفت الأنظار لهذه القضية في كثير من أعماله الفنية مثل مسلسل لحظات حرجة وفيلم جنينة الأسماك, كما أكد أنه سيحاول في اعماله الفنية المقبلةالتركيز علي الجوانب الانسانية لهؤلاء المرضي وانه لا مانع لديه من القيام ببطولة فيلم عن هذا المرض بشرط أن يكون سيناريو قويا وفي نفس الوقت يملك المقومات التجارية الناجحة حتي يقبل أكبر عدد من الجمهور علي مشاهدته. أما عن خطته كسفير للنوايا الحسنة فقد صرح عمرو بأنه سيسافر إلي دبي الاسبوع المقبل لحضور مؤتمر مع قادة دول المنطقة لوضع سياسات دعم البرنامج, كما انه في غاية الحماس للسفر قريبا إلي السودان للمشاركة في أولي حملاته الفنية كسفير للنوايا الحسنة.. وفي النهاية قال عمرو إن الألقاب لا تهمه ولا تضيف له شيئا لانها مجرد اسماء تكتب في المراسلات!! لكن الاضافة الحقيقية بالنسبة له هي قدرته علي المساهمة في حل مشكلة مجتمعية لذلك فهو يشعر بالمسئولية, وربما الخوف وذلك لاضطراره لرؤية ومعايشة آلام المرضي عن قرب إلا أنه يعتبر أن ذلك أقل واجب عليه نحو المجتمع الذي صنع نجوميته.