أكد إياد علاوي رئيس القائمة العراقية وجود محاولات لاغتياله بعد تحذيرات تسلمها من القوات متعددة الجنسيات الأمريكية, ووزارة الدفاع العراقية وبعض الدول الاقليمية مشيرا إلي أن الحكومة العراقية لم تتخذ أي إجراء لحمايته إو إبلاغه بعملية اغتياله وقال خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر القائمة العراقية في شارع الزيتون وسط بغداد إنه تسلم قبل شهرين من الانتخابات البرلمانية في مارس الماضي رسالتين من القوات متعددة الجنسيات أعقبتها رسالة من وزير الدفاع العراقي إضافة إلي دول صديقة وشقيقة محتواها أن هناك محاولات لاغتياله بوضع قنبلة في سيارته الشخصية, وأضاف علاوي أنه كان يتوقع تسلمه تحذيرات من مسئولين عراقيين ومن الحكومة العراقية بشأن اغتياله لا من القوات الأمريكية مؤكدا أن الحكومة العراقية لم تتخذ أي إجراء لحمايته, بل منعتنه من استخدام قاعدة الطيران المخصصة لسبع شخصيات عراقية هي رئيس الجمهورية ونائباه ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري إضافة إليه, وأوضح رئيس القائمة العراقية أنه تفاجئ قبل أيام بمنع هبوط طائرته الشخصية في مطار المثني من قبل الحكومة العراقية لأسباب مجهولة وأن القوات متعددة الجنسيات تدخل في الأمر وسهلت مهمة هبوط الطائرة التي كانت تقله. وكان مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أعلن أمس الأول في بيان له أن قرار منع الطائرات المدنية من الهبوط في المطار العسكري جاء بعد ورود معلومات عن هبوط طائرات مدنية خاصة في المطارات العسكرية وخروج ركابها من دون المرور بالإجراءات الرسمية السيادية المعروفة في كل مطارات العالم. علي صعيد آخر أعلنت الشرطة أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا النار من أسلحة رشاشة أمس علي عنصر في الشرطة الاتحادية عندما كان أمام منزله في منطقة الطارمية شمال بغداد, مما أدي إلي وفاته في الحالة, وقال مصدر في الشرطة إن الأجهزة الأمنية نقلت الشرطي القتيل الذي ان يتمتع بإجازته إلي الطب العدلي فيما طوقت منطقة الحادث وبدأت حملة تفتيش بحثا عن المنفذين. وفي تطور آخر أعلنت قيادة عمليات بغداد أن نتائج التحقيق في الهجوم الذي تعرض له البنك المركزي العراقي من قبل مسلحين ستعلن خلال الأيام المقبلة, مشيرة إلي أن القضية لا تزال في طور التحقيق, وقال المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إن الحكومة العراقية شكلت, أمس الأول الجمعة لجنة برئاسة وزير الأمن الوطني شروان الوائلي, وعدد آخر من المسئولين للتحقيق في قضية الهجوم الذي تعرض له البنك المركزي مبينا ان نتائج التحقيقات سيعلن عنها خلال الأيام القادمة وأضاف عطا أن قضية الهجوم علي البنك المركزي لا تزال حاليا في طور التحقيق من قبل اللجنة المشكلة من قبل الحكومة العراقية لحين الانتهاء منها مشيرا إلي أن قيادة عمليات بغداد ستكشف عن المعلومات المتعلقة بالهجوم علي البنك وتفاصيله بعد انتهاء التحقيقات خلال الأيام المقبلة. وفي الوقت نفسه بحث رئيس المجلس الأعلي الإسلامي عمار الحكيم مع وزير الأمن الوطني شروان الوائلي آفاق التواصل بين القوي السياسية العراقية لتشكيل الحكومة المقبلة وذكر بيان للمجلس الأعلي أمس أن السيد الحكيم استقبل اليوم وزير الأمن الوطني شروان الوائلي وتم التباحث واستعراض التطورات والقضايا المطروحة علي الساحة السياسية في العراق, وأضاف البيان: إن الطرين تطرقا إلي الحوارات السياسية وآفاق التواصل بين القوي السياسية العراقية, كما تم استعراض وتقييم الوضع الأمني في البلاد وآخر مستجداته لاسيما الخروقات الأمنية في الفترة الأخيرة وأشار البيان إلي أن الحكيم شدد علي ضرورة بذل المزيد من الجهود من قبل القوي الأمنية لحفاظ علي أمن وسلامة المواطن, كما أكد علي ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة الشراكة الحقيقية الوطنية علي حد ذكر البيان.
