قال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق إن المنوفية يسري في دمائها الوطنية ورفضت من أرداوا امتلاك الوطن وليس حكمه باعتبارهم هم وحدهم المسلمون مؤكدا أن الجبهة ليس لها علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد وأنها جبهة وطنية وانضم إليها14 حزبا وهي لحفظ استقرار الوطن والحفاظ علي أبنائه وتعد عملا وطنيا يجمع ولا يفرق لنقف ضد أعداء الوطن ودفع خريطة المستقبل الذي يبدأ بالدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية. وقال جمال الدين للحضور, تذكروا أنكم خرجتم30 يونيو ويوم التفويض واعلموا أن المشوار طويل والخطر مازال قائما وأقول لمن فوضوا وعادوا لبيوتهم الخطر مازال قائما تفجيرات وأحداث هنا وهناك وأعدكم أن تكون الجبهة لكل الطوائف ولا عودة للوراء والإخوان يحاولون الآن بتحسين شروط التفاوض لكن أعمال الإرهاب زادت كراهية الناس لهم والقرار الأخير بتصنيفها إرهابية حق ويعبر عن إرادتكم في30 يونيو. وقال قدري ابو حسين, محافظ حلوان السابق, إن اولي مراحل خارطة الطريق, إقرار الدستور الجديد, وعبورنا الدستور يعني اننا ننطلق بمصر الي بر الامان, لافتا الي ان العالم ينظر للشعب المصري علي أنه عبقري. جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لجبهة مصر بلدي, بمحافظة المنوفية, بحضور اللواء أحمد جمال الدين, وزير الداخلية السابق والإعلامي مصطفي بكري, وحسن حميدة محافظ المنوفية الاسبق, وقدري أبو حسين الأمين العام للجبهة, وعزت إلياس منسق الجبهة بالمحافظة. وتابع أبوحسين محافظة المنوفية شامخة باهلها وارادتهم ومواقفهم الصلبة, التي نتمني ان نعايشها في محافظات مصر, وها نحن ادركنا الفئات الضالة والمضللة والضمائر القذرة, والايدي المجرمة.. ادركناها عن قرب وعايشناها. وقال الإعلامي مصطفي بكري في المؤتمر الذي دشنته جبهة مصر بلدي بالمنوفية أن الشعب المصري قضي علي الإخوان وماتبقي هو بعض الفلول اليائسة لأنها فقدت القدرة علي التواجد مع الجماهير, موضحا أن هذه الجماعة ظهرت علي الشعب المصري وكان البعض يظنهم مضطهدون ونحمد الله أنهم وصلوا للسلطة وتمكنوا حتي يكشفهم الشعب وانتهت الجماعة إلي الأبد وأصبحت جماعة إرهابية خونة يحتمون بالخارج وسيدتهم أمريكا وسيدتهم إسرائيل. وأضاف الإخوان عاوزين يكسروا الجيش وعاوزين يقضوا علي مصر أول مخططهم أن الدستور لا يتم ونقول لهم سنريكم نتيجة كاسحة أولها أبناء المنوفية الذين سيصوتون بنسبة98% بنعم علي الدستور لذلك كانت فكرة الرجل الوطني أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق الذي قال لا للإخوان في عز جبروته ومن خلال الجبهة بنقول مش عاوزين مصر تبقي سوريا ولدينا قيادة مخلصة ومنهم الغائب عنا الدكتور علي جمعة. وطالب بكري الحضور بالخروج يوم25 يناير القادم لتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية شاء أم أبي قائلا: ليس أمام السيسي سوي أن يقبل لأنه من قال إذا الشعب أمر ولو قال لنا لا سنأتي به من بيته وننصبه هو لا يريد لكن الوطن في حاجة إليه. رابط دائم :