أكد أحمد شكري رئيس قطاع السياحة الخارجية بهيئة تنشيط السياحة عدم وجود موقف عدائي تجاه السياحة التركية والشعب التركي وسوف تشارك الوزارة في معرض( إيمت)(EMTT) السياحي الدولي. الذي سيعقد في اسطنبول بداية فبراير المقبل بجناح علي مساحة60 متر وفي جميع الفعاليات الخاصة بالمعرض الذي يشارك فيه حوالي70 دولة ولكن هناك موقفا تجاه تصريحات أردوغان المتعصبة تجاه الثورة المصرية العربية ولكن العلاقات التجارية والاقتصادية تمضي في طريقها وإن كان هناك انخفاض في الحركة السياحية التركية إلي مصر فإن ذلك يرجع لعدة أسباب لا يمكن استبعاد السبب السياسي وتخوف بعض الأتراك من القدوم إلي مصر نتيجة هاجس العداء الذي تكون لديهم من خلال ما تبثه وتنشره وسائل الإعلام التركية من تصريحات لرئيس الوزراء حول الثورة المصرية والحكومة الحالية وادعائه بعدم وجود ديمقراطية في مصر والثاني تباطؤ القطاع السياحي الخاص أيضا لأسباب سياسية لأن تركيا تعتبر ممولا رئيسيا للتواترات والمظاهرات والمسيرات التي تشهدها مصر وتعطل الحياة اليومية للمواطن المصري. وبالنسبة للتعاون مع منظمي الرحلات الأتراك لجذب السائحين من الأسواق البعيدة مثل روسيا وأمريكا اللاتينية واستراليا والصين واليابان والهند وجميع الدول والمدن التي لا يوجد بها ربط جوي مع مصر وكانت تأتي عن طريق الطيران والشركات التركية فمازالت هناك رحلات تأتي إلي مصر. وقال شكري إن هناك تنسيقا حاليا مع الشركات اليونانية لتكون بديلا للشركات التركية لنقل السائحين من الأسواق البعيدة إلي مصر وحول المكاتب الخارجية أكد شكري عدم إغلاق أي مكتب من ال17 مكتبا الموجودة في الدول الأجنبية وقال إن هناك خطة لإلحاق5 مستشارين سياحيين جدد بالسفارات المصرية في الخارج في الدول التي لا يوجد بها مكتب والتي لا تقع في الخريطة الجغرافية للمكاتب الحالية دون المساس بالمستشارين ومديري المكاتب الحاليين بالإضافة إلي أنه سيتم فتح مكتب سياحي مصري في المنطقة العربية وسيكون في جدة أو دبي ولم يتم حتي الآن توفير الاعتمادات المالية له ولذلك سيتم تنفيذ قوافل سياحية في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت والبحرين بداية العام الجديد وأما بالنسبة للدول الأوروبية التي لا تغطيها المكاتب الخارجية سيتم تنظيم زيارات لمجموعات عمل متخصصة في تلك الأسواق وتنظيم ورش عمل مع منظمي الرحلات وصناع القرار السياحي في تلك الأسواق. وأعلن شكري أن حركة السياحة الدولية إلي مصر بدأت في الزيادة اعتبار من شهر نوفمبر الماضي وهي زيادة تدريجية ولا توجد طفرة في أي سوق من الأسواق وذلك نظرا لوجود تخوف لدي السائحين تجاه المقصد السياحي المصري رغم رفع الحظر ولذلك فقد تم تنفيذ مشروع البث الحي للمناطق السياحية في جميع الميادين والمناطق الحيوية في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلي مصر حتي يري السائح بنفسه الصورة الحقيقية للمدن السياحية المصرية لحظة بلحظة وذلك بالتزامن مع الحملات التسويقية التي تقوم وزارة السياحة بتنفيذها في تلك الأسواق بالتنسيق والتعاون مع منظمي الرحلات مشيرا إلي أن التحسن التدريجي حدث من جميع الأسواق فيما عدا فرنسا وإسبانيا لأسباب اقتصادية خاصة بالدولتين. وقال شكري إن عدد السائحين الوافدين إلي مصر خلال العام الحالي سيتخطي العشرة ملايين سائح بزيادة علي العامين ويقترب من2010. وتوقع أن تعود حركة السياحة الدولية إلي مصر لمعداتها الطبيعية إلي مصر قبل الثورة خلال الموسم الصيفي المقبل علي الرغم من وجود مقاصد سياحية عديدة منافسة مثل فرنسا وإسبانيا وتركيا واليونان علي عكس الموسم الشتوي الذي تتميز فيها مصر بميزة تنافسية عالية. [email protected] رابط دائم :