للأسف الشديد ومع المتابعة المستمرة للبرامج والفضائيات أطرح النقاط التالية التي لاحظتها وتأكدت منها تماما. مقدمو البرامج والمذيعون في التليفزيون الرسمي والفضائيات ثقافتهم محددة للغاية. لم أر مذيعا في التاريخ أو حتي الأدب والنصوص والبلاغة واللغة. المذيعون بلا استثناء يقرأون ما يملي عليهم وما هو مكتوب أمامهم حتي ولو كان المكتوب مليئا بالاخطاء. يتعثر المذيع عندما يفاجئه ضيف بمعلومة أو بحكمة أو بمأثورة فانه يضمت ولا يعرف كيف يرد. المذيع المصري هو الوحيد الذي يقرأ أسئلة علي ضيوفه من ورق مكتوب مع أننا دخلنا عصر التكنولوجيا! بعض الضيوف في البرامج يكذبون ويقولون معلومات خاطئة وللأسف المذيعون ومقدمو البرامج يبتسمون ويشيدون بالضيف! مذيعو الرياضة في البرامج لا علاقة لهم بالرياضة.. ومقدمو النشرات والبرامج الاقتصادية لايعرفون الفرق بين اليورو والجنيه الاسترليني! طبعا المراسلون للبرامج ضعفاء مهنيا وإعلاميا ولايعرفون المصداقية! **مع كل شتاء ومع هطول الأمطار لاجديد عندنا سوي غرقنا في شبر ميه طبعا لازم نغرق لأن مرافقنا سيئة.. وشوارعنا أسوأ. وخدمات المرافق بعيدة عن الواقع. من يرصف طريقا لايتقن الرصف لأنه يلهف من الميزانية.. من ينظف مشاركا يهمل النظافة ومع الأمطار يزداد الوحل.. لا أعتقد أننا سنقابل شتاء ولا نلجأ لعبارة غرقنا في شبر ميه! ** لم أندهش عندما أهتم التليفزيون الرسمي بثلوج الأردن والاقصي وتباكي علي البرد القارص الذي ضرب اللاجئين السوريين.. وركز اهتمامه بأفكارنا باللجوء لخبراء الأرصاد الذين دائما ما يفاجأون بالمطر والبرد والثلج!