أجري وزير الخارجية نبيل فهمي محادثات مهمة مع اليكسندر روندوس مبعوث الاتحاد الاوروبي لمنطقة القرن الافريقي والسودان,حيث تناولا التطورات السياسية والأمنية في منطقة القرن الافريقي. خاصة تطورات الأوضاع في الصومال وسبل دعم الحكومة الصومالية,والمفاوضات الجارية بين السودان وجنوب السودان لحل كل المشاكل العالقة بينهما,فضلا عن الاوضاع في منطقة دارفور. وقال السفير بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن اللقاء تناول تطورات مبادرة حوض النيل ومشروع سد النهضة حيث أكد فهمي وجود احتياجات متزايدة لدول الحوض من الطاقة والتنمية والمياة,وأنه يتعين التعاون فيما بينهما بما يسمح بتلبيتها دون الاضرار بمصالح أي طرف أو المساس بحقوقه التاريخية والقانونية واستنادا لمبدأ تحقيق المكاسب للجميع. وأضاف المتحدث أن فهمي أكد خلال اللقاء تعميق وتنشيط الدور المصري في إفريقيا في إطار إستراتيجية المشاركة من أجل التنمية,والتي ستشمل كل المناطق الجغرافية في القارة دون أن تقتصر علي منطقة دون غيرها,واستعداد مصر للتعاون مع الاتحاد الاوروبي في هذا الشأن بما يخدم عملية التنمية في القارة الافريقية. كما استقبل وزير الخارجية النائب خوزيه ماريا بنيتو عضو البرلمان الأسباني والمتحدث باسم الحزب الحاكم في لجنة الشئون الخاصة بالبرلمان وعضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن اللقاء تناول العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبي. أضاف المتحدث أن الوزير فهمي تناول,بناء علي طلب البرلماني الأسباني,تطورات عملية تنفيذ خريطة الطريق وفقا لتوقيتاتها الزمنية باستحقاقاتها المختلفة,مشيرا إلي إنتهاء لجنة الخمسين من الاتفاق علي المسودة النهائية للدستور تمهيدا للاستفتاء عليه ثم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأوضح المتحدث أن فهمي عرض ايضا توجهات السياسة الخارجية المصرية بعد ثورتي25 يناير و30 يونيو وأهمية تأكيد استقلالية القرار الخارجي المصري في إطار تنويع البدائل والخيارات بالتعاون مع جميع الأطراف العالمية الفاعلة,ودون أن يأتي ذلك علي حساب العلاقات القائمة بالفعل مع أطراف أخري. رابط دائم :