سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الخارجية يستقبل برلماني إسباني ومبعوث أوروبي لمناقشة التطورات السياسية "فهمي" لمبعوث أوروبا: نقدر الحاجة المتزايدة لدول حوض النيل.. ولكن دون الإضرار بمصالح أي طرف
استقبل وزير الخارجية نبيل فهمي، صباح أمس، النائب الإسباني خوزيه ماريا بنيتو -المتحدث باسم الحزب الحاكم بلجنة الشؤون الخاصة بالبرلمان. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، في بيان تلقت "الوطن" نسخة منه، إلى أن "اللقاء تناول العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما أن (فهمي) تناول -بناءً على طلب البرلماني الإسباني- تطورات عملية تنفيذ خارطة الطريق، وفقاً لتوقيتاتها الزمنية باستحقاقاتها المختلفة". وأوضح "عبدالعاطي" أن فهمي عرض أيضا توجهات السياسة الخارجية المصرية بعد ثورتين شعبيتين وأهمية تأكيد استقلالية القرار الخارجي المصري، في إطار تنويع البدائل والخيارات بالتعاون مع كافة الأطراف العالمية الفاعلة، ودون أن يأتي ذلك على حساب العلاقات القائمة بالفعل مع أطراف أخرى، كما تساءل البرلماني الإسباني عن الرؤية المصرية للتطورات الإقليمية والدولية، خاصة القضايا الإقليمية الهامة كسوريا وفلسطين. كما استقبل "فهمي" مبعوث الاتحاد الأوروبي لدى منطقة القرن الإفريقي والسودان أليكسندر روندوس، أمس، حيث تناولا التطورات السياسية والأمنية في منطقة القرن الإفريقي، خاصة تطورات الأوضاع فى الصومال وسبل دعم الحكومة الصومالية، والمفاوضات بين السودان وجنوب السودان لحل المشاكل العالقة بينهما، فضلاً عن الأوضاع في منطقة "دارفور". وقال "عبدالعاطي"، إن اللقاء تناول تطورات مبادرة حوض النيل ومشروع "سد النهضة"، حيث أكد الوزير فهمي أن هناك احتياجات متزايدة لدول الحوض من الطاقة والتنمية والمياة، وأنه يتعين التعاون فيما بينهما بما يسمح بتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة دون الإضرار بمصالح أي طرف أو المساس بحقوقه التاريخية والقانونية، واستناداً لمبدأ تحقيق المكاسب للجميع. وأضاف: "الوزير فهمي أكد خلال اللقاء على تعميق وتنشيط الدور المصري في إفريقيا في إطار استراتيجية المشاركة من أجل التنمية، والتي ستشمل كافة المناطق الجغرافية في القارة، دون أن تقتصر على منطقة دون غيرها، واستعداد مصر للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن بما يخدم عملية التنمية في القارة الإفريقية".