معاناة شديدة ومؤلمة يعيشها أهالي سوهاج من كثرة المخلفات والحشرات الضارة بسبب تلال القمامة الملقاة علي جانبي الترع والمصارف مما يؤثر علي مياه الري والمزروعات. بل والاغرب قيام جرارات الكسح بالقاء جميع حمولتها في مياه الترع امام أعين المسئولين ولا احد يتحرك بالرضافة انتشار اكوام القمامة بالشوارع والميادين العامة والرئيسية في غياب تام للمسئولين بالمحافظة. في البداية يقول عزت مصطفي اصبحت الترع والطرق مقالب لقمامة الوحدات المحلية بالإضافة الي قيام جرارات الكسح بالقاء جميع حمولتها في مياه الترع أمام أعين المسئولين والمواطنون يصرخون من الأمراض والحشرات والحرائق التي تمتد في عموم مقالب الزبالة. ويضيف حسن فوزي موظف مشكلة القمامة تعدأبرز المشاكل التي تؤرق حياة سكان مدينة سوهاج حيث تحولت إلي أزمة معقدة بعد أن عجز المسئولين عن إيجاد مخرج للتخلص من تلال القمامة التي غطت شوارع وميادين المحافظة. ويقول حسني عبد الرحيم موظف مازالت أكوام القمامة مرتعاي للعديد من الأمراض والأوبئة والكلاب الضألة والحشرات والناموس; في حين اختفت معظم صناديق القمامة.. والزبالين يقومون بفرز وتصنيف القمامة في الشوارع أمام أعين الجميع في ظل غياب دور الأحياء والمحليات عن القيام بدورها في إزالة هذه التلال من الشارع. يقول طارق عبد العليم موظف مازالت مشكلة مخلفات القمامة التي تنتشر في شوارع مدن المحافظة مشكلة أبدية يعاني منها أهالي المدن وتزداد بصورة مرعبة أمام منازل الأهالي والمساكن الشعبية التي تصيب الأطفال بكثير من الأمراض المزمنة, فضلا عن انتشار الترنشات التي تحولت الي بؤر قاتلة من مياه الصرف. ويضيف ياسر فراج أن الحالة التي عليها شوارع القري و المدن سيئة جداي وتمتد مخلفات القمامة الي معظم المنازل التي أصاب أهلها كثير من الأمراض المعدية بين أطفالنا فضلا عن الهجوم الشرس من الذباب والناموس والحشرات. وتشير سعاد مصطفي ربة منزل الي غياب صناديق القمامة في أغلب الشوارع وانتشرت الأكوام, أمام البيوت وفي الطرقات بجميع شوارع حي غرب سوهاج وامام المدارس. يقول حماد قدري ان عربات النظافة تلقي بالقمامة علي الطرق والترع واصبحت مداخل المدن مقالب للقمامة بالاضافة الي أن سلوكيات بعض المواطنين تزيد الأمر سوءاي فبمجرد أن يجد البعض كوماي من القمامة علي أحد جوانب الطريق, يضيف إليها المزيد من القمامة. يقول حسني حسين موظف أن من أهم المشاكل التي يئن منها المواطنون بقرية المحامدة البحرية مشكلة القمامة وهي مشكلة مستعصية ويصعب حلها بسبب وجود مقلب قمامة منذ أكثر منذ خمس سنوات بجوار ترعة السوهاجية القديمة التي تحد القرية من الناحية الشرقية وأصبح مقلب لأحياء سوهاج مما تسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات والذباب ولا ننسي أيضا دور القطط والكلاب في العبث بأكوام القمامة والمعارك الدائرة بينهما من أجل وليمة بالإضافة إلي قيام الأطفال بالعبث بهذه القمامة من أجل البحث والتنقيب عن الزجاجات البلاستيك والخبز وغيرها من مخالفات تصلح للبيع. رابط دائم :
