قتل جنديان أمريكيان و11 مدنيا في هجومين بأفغانستان, كما قتلت الطائرات الأمريكية في باكستان,14 شخصا في هجومين صاروخيين علي إقليم بوزيرستان الباكستاني جاء ذلك في الوقت الذي اعترف فيه حلف الأطلنطي بأنه لم يسجل سوي تقدم محدود في افغانستان بسبب مقاومة طالبان. فقد قتل جنديان من حلف الاطلنطي و11 مدنيا بينهم نساء واطفال أمس في اعتداءين في جنوبافغانستان في اطار سلسلة الهجمات الدامية التي شهدتها افغانستان والقوات الدولية هذا الاسبوع. وتأتي هذه الهجمات الجديدة فيما اضطر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي وصل أمس الأول الي كابول في اول زيارة رسمية له, الي تغيير برنامجه في جنوب البلاد لاسباب امنية. وقتل تسعة مدنيين بينهم اربع نساء وثلاثة اطفال صباحا في انفجار لغم يدوي الصنع عند مرور حافلتهم الصغيرة في ولاية قندهار فيما اصيب ثمانية ركاب اخرين. ووقعت المأساة في مايواند علي الطريق الرئيسية المؤدية الي قندهار عاصمة الولاية, كما اعلن زلماي ايوبي الناطق باسم الحاكم المحلي لوكالة الأنباء الفرنسية. كما لقي14 شخصا علي الأقل مصرعهم في هجومين صاروخيين أمريكيين بفارق12 ساعة, في شمال غرب البلاد حيث تستهدف وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية( سي اي ايه) بانتظام عناصر طالبان والقاعدة, علي ما اعلن عسكريون باكستانيون أمس. وقتل ثلاثة أشخاص أمس الأول حين اصابت صواريخ أمريكية اطلقتها طائرات أمريكية بدون طيار, منزلا في قرية خادي غير بعيد من الحدود الافغانية في اقليم وزيرستان الشمالية القبلي, بحسب ما اعلن مسئولون عسكريون أمريكيون.