علي الرغم من مرور أقل من شهرين علي وجود حالة من الارتياح والسيولة المرورية في الشوارع والطرق السريعة بمحافظة المنيا بسبب توافر البنزين داخل المحطات إلا أن الأزمة عادت لتلقي بظلالها من جديد بسبب نقص الكميات المخصصة للمحافظة وعودة الجراكن. حيث تشهد معظم محطات الوقود حاليا حالة من الضجر ونشوب المشاجرات بين السائقين والعاملين بالمحطات بسبب التسابق علي أولوية تموين الوقود خوفا من انتهائه. ويتهم محمد حافظ سائق العاملين بمحطات الوقود بأنهم وراء تجدد أزمة الوقود بسبب تواطؤهم مع البلطجية والمسجلين خطر ومنحهم المواد البترولية في الجراكن وبيعها في السوق السوداء وذلك مقابل مبالغ مالية يتقاضاها البلطجية من العاملين بالمحطات خاصة وانهم يقومون بمحاسبة السائقين علي لتر البنزين80 مقابل جنيهه واحد في حين أن سعره90 قرشا وأنه يمكن ان يتقاضي العاملون من3 الي8 جنيهات من السائق الواحد بعد التموين تحت مسمي الشاي ويضيف عامر شحاتة أنه تشاجر عدة مرات مع العاملين داخل محطات الوقود بسبب قيامهم بمخالفة القانون وتعبئة الجراكن لأطفال لا تتجاوز أعمارهم15 عاما, في حين امتناعهم عن تموين السيارات بحجة تكدسها داخل المحطات وانه يتفاجأ بقيام مجموعة من البلطجية بالتصدي له والتشاجر معه متسائلا: هل يوجد أطفال تمتلك سيارات لكي يقومون بتعبئة الجراكن بالوقود ولصالح من يتم استغلال الاطفال في تجدد الأزمة ولماذا يقوم العاملون بالمحطات بتعبئة الجراكن؟! مناشدا وزيري الداخلية والبترول بتكثيف التواجد الأمني بالمحطات والتصدي للبلطجية وتغليظ العقوبات عليهم وشن حملات مفاجئة علي المحطات ومحاسبة المتورطين في تجدد الأزمة. رابط دائم :