تفاقمت أزمة البنزين بمحافظة أسيوط وبشكل كبير للاسبوع الثاني على التوالي بعد أن وصلت الأزمة من بنزين 80 إلى بنزين 90و92 نظرًا لكثرة الطلب والتوافد علي المحطات جعلت أصحاب محطات الوقود يضعون حواجز حديدية أمام ماكينات تمويل السيارات لعدم وجود بنزين داخل المحطات . في البداية قال " محمد رمضان " سائق تاكسي إن المحطات لا يوجد بها بنزين الأمر الذي تسبب في توقف عدد كبير من السيارات التاكسي بالمدينة فيما قام بعض أصحاب سيارات التاكسي بتمويل بنزين 90من السوق السوداء ورفعوا تعريفة الركوب إلي الضعف. وأضاف " ابو النور محمد " عامل بمحطة بنزين أن سبب الأزمة هو انخفاض حصة البنزين التي تحصل عليها المحطات كما أنه لا يوجد عدالة في التوزيع على المحطات مما تسبب في تفاقم الأزمة . ودائماً يؤكد مجدي سليم وكيل وزارة التموين بأسيوط أن الأزمة مفتعلة و أن حصة المحافظة لم تنقص وإنما الكميات التي يتم دفعها من البنزين للأنابيب التي تمد مخازن التعاون ليست ثابتة يوميا مما يجعله يرجع الأزمة أيضاً إلى سلوكيات بعض الأفراد بفرض سطوتهم على المحطات لتعبئة ''الجراكن'' . وأشار اللواء محمد ابراهيم مدير أمن أسيوط أنهم يتعاونون مع كافة الاجهزة للقضاء علي السوق السوداء و محاولة حل الأزمة وذلك عن طريق ارسال لجان من الشرطة والتموين ومفاجأة محطات الوقود والتفتيش علي عمليات التمويل . وقد اكتشف " مصراوي" من أحد المصادر الخاصة أراد أن يكشف لنا التلاعب داخل محطة وقود وقال أن السر الذي جعل الأزمة تطول بنزين 90و92 إلى جانب التوافد الشديد والطلب عليه إلا أن كل محطة وقود بجوارها " محل " وله سجل تجاري يقوم العاملين فيها بتعبئة " الجراكن " ووضعها داخل هذا المحل أو المتجر وبيع البنزين في السوق السوداء. وبهذه الطريقة يوهم صاحب المحل نفسه أن عملية البيع بشكل غير مشكوك فيه قانونياً حيث أنه داخل المحل يدعي أن هذه الجراكن تم تخزينها من فترة وهو يبيع ويشتري البنزين كأنها سعلة متداولة لاي فرد وأضاف المصدر الذي يعمل داخل المحطة حتي لا يشك أحد من الزبائن أو يتابع عملية التعبئة والنقل داخل المحال نقوم بوضع لافته مكتوب عليها " عفوًا لا يوجد بنزين" أو نخبرهم بأن الكهرباء مقطوعة ولا يمكن تشغيل ماكينة التمويل مؤكداً أن أحد من رجال التموين لم يكتشف هذه الطريقة حتى الآن . اقرأ أيضًا: وكيل وزارة التموين يتهم الجراكن باشعال أزمة البنزين في أسيوط