أكد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار أنه طالب من رئيس قناة النيل الدولية بضرورة إعادة الخريطة البرامجية لتتلاءم مع توقيت الولاياتالمتحدةالأمريكية. خاصة بعد أن أصبحت القناة متاحة الآن علي القمر الصناعي جلاكسي19 الذي يصل إلي الجمهور الأمريكي, وهو ما يتوجب علينا إذاعة المواد الإعلامية في التوقيت المناسب لهم وليس التوقيت المناسب لنا مثلما يحدث الآن, وهو ما دفعني للمطالبة بإذاعة البرامج والنشرات الإخبارية طبقا لوقت الذروة عندهم, مع ضرورة إعادة ترتيب إذاعة البرامج. وأضاف أن القناة تعمل حاليا بكل طاقتها لمحاولة إزالة الصورة الذهنية المشوهة لمصر في الخارج, حيث أصبحت راسخة في ذهن المتلقي الأجنبي, وبالتالي فأن نوعية البرامج المقدمة علي القناة من مواد إعلامية وأخبار يجب أن تزيل هذه الصورة من عقليته لتصبح قناة النيل الدولية جسرا نعبر عليه للطرف الآخر. وحول عدم قدرة قناة النيل الدولية لكشف أكاذيب عدد من القنوات الإخبارية التي تبث معلومات خاطئة عن مصر ويصدقها المشاهد الغربي, قال الصياد أن الحل يجب تلخيصه في ألا نكون مجرد رد فعل للآخرين ونردعلي أكاذيبهم, فما معني أن تذيع الجزيرة خبرا لأنفيه فلابد أن يكون الإعلام المصري هو الفعل, وليس رد الفعل, وهذا لن يتم إلا إذا كانت لدينا قناة إخبارية عالية المحتوي وهو ما نحاول تحقيقه ليس في قناة النيل الدولية فقط, ولكن في قناة النيل للأخبار وراديو مصر الذي أصبح من أنجح التجارب في اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وأشار الصياد إلي أنه تلقي عروض أخيرا بعد النجاح الذي حققه راديو مصر لإنشاء راديو مصر2, وهي دراسة قدمها البعض وجار الانتهاء من الدراسة المتكاملة للمشروع, ومن المقرر أن يضم الراديو برامج بها رعاة وأتمني أن يكون بالكامل به برامج إعلانية حتي نستطيع تدبير موارد جديدة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون, هذا إلي جانب الخدمات التي يقدمها الراديو مثل خدمة المرور علي مدار اليوم خاصة أن المستهدف هنا من الراديو هو سائقي السيارات, بالإضافة إلي الخدمات الإخبارية علي رأس كل ساعة وموجز إخباري كل نصف ساعة. من ناحية أخري نفي الصياد ما تردد حول أن النشرات الإخبارية بالتلفزيون المصري موجهه لإذاعة أخبار محددة مؤكدا نحن نعمل بمهنية ولا نقبل بأي أمور أخري غير ذلك فلدينا غرفة للاخبار فيها خيرة المحررين ورؤساء التحرير, بالإضافة إلي وجود رئيس أخبار التلفزيون ومدير عام النشرات, كما أن النشرة التي يتم إعدادها تقدم بمهنية ولم يطلب من أحد أن يقول شيء محدد لخدمة جهة محددة خاصة أن نشرة الأخبار هي تغطية خبرية للأحداث فكيف لنا أن نغطي خبرا ونتجاهل الآخر؟, فهذا كلام غير مهني, ويكفينا فخرا أن من يقولون ذلك من القنوات الأخري حينما يريدون الاستعانة بأحد فإنهم يستعينوا بأبناء التلفزيون المصري. رابط دائم :