عادل محمد ابراهيم الشهير بحبارة من مواليد محافظة الشرقية تم تجنيده من قبل الظواهري بنفس المحافظة لينتقل الي مدينة العريش في عام2005 م, واستطاع أن جند بعض اهالي المنطقة من وسط سيناء وخاصة الجماعات المتشددة دنيا والتكفرين نفذ عملية طابا وشرم الشيخ وتمكنت أجهزة الأمن القبض عليه وحكم عليه بالاعدام إلا إنه تمكن من الهرب في أحداث ثوة يناير وعاد الي سيناء مرة أخري ليمارس نشاطه من تل وخطف جنود علمت الأهرام المسائي من مصادر أمنية مطلعة بشمال سيناء أن حبارة, والذي تم القبض عليه في العريش برفقة متهمين آخرين, اعترف أمام الجهات المعنية بقتل جنود الأمن المركزي الخمسة والعشرين علي طريق) العريش رفح(; حيث ثبت إنه هو الذي قاد عملية قتل الشهداء, وقد قام بتمثيل الواقعة, كما حدثت تماما وكيفية قتلهم دفعة واحدة هو وآخرون. وقال في اعترافاته إنه قام بايقاف السيارة الميكروباص وأنزل الجنود منها ووثقهم من الخلف وطرحهم أرضا طالبا منهم نطق الشهادتين, وقام بنفسه باطلاق النار عليهم من سلاح جرينوف مثبت علي السيارة التي كان يستقلها وهي سيارة نصف نقل دفع رباعي واعترف بانه قام بتدريب وتعليم عناصر الإرهاب تصنيع المتفجرات. وكشف مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية, عن تفاصيل دقيقة في عملية القبض علي عادل حبارة, زعيم تنظيم القاعدة في شمال سيناء, حيث جاء القبض عليه بعد رصد مشاهدات له في عدة مواقع, وأنه كان لا يتجول إلا وهو يضع حزاما ناسفا حول جسده, وكان جميع أعوانه من الخلايا الإرهابية يتعاملون معه بحذر بسبب قيامه بتفخيخ نفسه منعا لاقتياده من قبل الأجهزة الأمنية حيا. وأضاف أن الأجهزة الأمنية تمكنت من رصد مشاهدات للمتهم ومعلومات أمنية, أكدت قيامه بالخروج من أحد الأوكار الجبلية التي يحتمي بها, وبصحبته حارسان له هما أحمد مصلح سليمان أبوحراز, وشقيقه علي والمكلفان بحراسته وتأمينه. وتوصلت المعلومات الأمنية الي اعتزام خروج المتهم وحارسيه لشراء بعض المواد التي تستخدم في العبوات الناسفة, وقرر المتهم في ذلك اليوم التخلي عنه, وحيازة حارسيه من أولاد حراز لقنابل يدوية, استعدادا لأي مواجهات في محاولات ضبطه مع رجال الشرطة. وأوضح المصدر أن المتهم قام بالتنكر بتغيير ملابسه المعتادة بأخري مدنية, في محاولة لأعمال تنكر شخصيته, واستقل وحارسه سيارة ميكروباص أجرة, وعلي الفور تم التعامل مع تلك المعلومات, واستقلت عناصر الشرطة سيارة ميكروباص معه بملابس مدنية وبدوية, وقاموا بالسيطرة علي حارسيه وتكبيلهما قبل استخدامهما القنابل اليدوية, ثم تم السيطرة علي الارهابي حبارة وضبطه, ثم ترحيله الي مديرية أمن شمال سيناء. وفور إخطار اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بنجاح عملية ضبط المتهم, دون وقوع أي خسائر بشرية أو أعمال عنف ومواجهات, قام وزير الداخلية بالتنسيق مع قيادات القوات المسلحة ونقل المتهم, بشكل عاجل وسريع باستخدام هليكوبتر عسكرية الي مكان آخر يجري خلاله استجوابه ومناقشته فيه. وأوضح المصدر الأمني أن قوات الجيش والشرطة, تواصل العمل علي مدار اليوم في رصد ومتابعة أصحاب النشاط الإرهابي والاجرامي في شمال سيناء, لتقديمهم الي المحاكمات العادلة ووفقا للقانون دون استخدام العنف, حرصا علي حياة المواطنين الأبرياء من أبناء شمال سيناء الذين لفظوا الإرهاب ومعاونيه.