يوم دام مر دهر علي أهالي عزبة شيحة التابعة لقرية ميت فارس بمركز بركة السبع بعد مذبجة راح ضحيتها5 من أهالي القرية نتيجة جنون زوج أحد بناتها الذي أطلق الرصاص علي زوجته وأبيها وإثنين آخرين إنتقاما منها لرفضها العيش معه والهرب منه أكثر من مرة ورفع دعوي قضائية ضده تطالب فيها بالطلاق. لم تنم القرية طوال الساعات الماضية حتي أخذت بالثأر من القاتل فبعد أن شيعوا جثامين الضحايا لمثواهم الاخير هموا لينتقموا من الجزار الذي ادمي قلوبهم وقاموا بمهاجمة قرية ميت موسي المقيم التي يقطن بها المتهم وقاموا بإشعال النيران في منزله. خيم الحزن والغضب علي أهالي القرية أثناء تشييع جثامين ضحايا مذبحة الخلافات الزوجية أمس لم تهدأ حتي أشعل العشرات من أهالي عزبة شيحة النيران في منزل المتهم بإرتكاب المذبحة الهارب ومنزل والده. حيث تجمع أهالي القرية عقب تشييع الجثامين لمثواهم الأخير وقررا الانتقام والفتك بالمتهم وأهله وأقتحموا قرية ميت موسي التابعة لمركز شبين الكوم المقيم بها المتهم وعائلته بالاسلحة البيضاء والنارية وألقوا بزجاجات المولوتوف علي منزليين الاول ملك المتهم أيمن السيد غنيم مكون من طابقين والثاني ملك والده مكون من ثلاث طوابق حتي احترقت بالكامل ولم تحدث ثمة إصابات بشرية نتيجة هروب المتهم وأهله من القرية عقب إرتكابه المذبحة. وأكد أهالي القرية الذين كانوا يسيرون في الجنازة الدموع تنهمر من عيونهم أنهم هرعوا أمس علي صوت طلقات نارية خرجت من اسلحة الية كان يحملها الجاني ايمن السيد والمتزوج من فاطمة زكي عبد الفتاح وبصحبتة اثنين من أصدقائة اطلقوا النيران بكثافة بشكل عشوائي علي منزل زوجته مما أدي الي مصرع خمسة من أهالي القرية منهم3 من عائلة زوجته وهم فاطمة زوجته ووالدها زكي عبد الفتاح ووالدتها ثريا محمد الشربيني وجاريين له كانوا يجلسون معهم بالصدفةاحمد السيد اسماعيل والسيد الجحش, في مشهد دموي لن ينساه أهالي القرية. وأكدمحمود اسماعيل ابن عم المجني عليه الرابع, أن اهالي العزبة اتفقوا علي الانتقام من الجاني إلا أنهم فضلوا الانتظار حتي دفن الجثامين, مضيفا أننا كنا علي علم بوجود خلافات قوية بين الجاني والحاج زكي والمجني عليه بسبب ابنتة التي تزوجت من ابن قرية ميت موسي ايمن السيد والذي يعمل في الجبل ومعرف عنة البلطجة وان الخلافات زادت خلال الفترة الماضية. وأضاف الشاهد أن المتهم خطف فاطمة زوجتة من منزل والدها عدة مرات وهدد الجميع ممن يتعرضون له بتصفيتهم وحاول البعض التوسط لحل المشكلة الا انهم لم يستطيعوا ولم نكن نعلم انها من الممكن ان تصل الي هذا الحد من الخلافات وان تسيل فيها دماء. والتقط الحاج عبد العظيم الوحش أحد اهالي القرية أطرف الحديث أثناء الجنازة وهو يحاول كتم الدموع التي تنساب من بين جفونه والذي كان شاهدا بها علي ما حدث بالعزبة قائلا: الساعة كانت تقترب علي العاشرة ليلا وكنا جميعا نستعد الي النوم لاننا فلاحين بنام بدري سمعنا صوت الطلقات النارية بكثافة لم تحدث في العزبة من قبل وكاننا ندخل حرب ضد اسرائيل او عدو يحاول السطو علي منازلنا ونحن ندافع عنها, خرجت مسرعا الي منزل الحاج زكي عبد الفتاح والمعروف بأنه من أفضل أهالي العزبة حبا للناس رغم ما كان يثار علية من اقوال الا انه من افضل الرجال الذين عشنا معهم طوال حياتنا ولم نري منهم الشر. وأكمل الوحش والدموع تنسال من بين عينيه ذهبت الي المنزل فوجدت صديقي زكي ساقطا علي الارض سط بركة من الدماء وبجوارة اثنين من الرجال وبالقرب منه زوجتة والدمااء تنساب من ماسورة بالطابق الاعلي تبين انها فاطمة ابنة الحاج عبد العظيم, الكل منا حاول الاتصال بالقوات من اجل الوصول الي مكان الحادث ولسرعة القبض علي الجاني خاصة ان هناك شهود شاهدوة وهو يطلق النيران وبحوزتة اثنين من اصحابة وطالب الوحش في النهاية بضرورة تكثيف الشرطة لتواجدها الامني بالقرية والعزب المجاورة من أجل القبض علي الجاني وحتي لا تتكر مثل هذة المهزلة مهددا لو الشرطة ما جبتش حق اللي ماتوا يبقا الله يعوض علي ميت موسي بالكامل من جانبه أكد العميد محمد عبد الهادي مأمور مركز بركة السبع إننا نحاول احتواء غضب الأهالي السيطرة عليها وانه سيتم القاء القبض علي الجاني في خلال ساعات وانه ورجال المباحث يعملون بكافة جهدهم من اجل الوصول الي الجناة ولن يتهاونوا للحظة واحدة في الدفاع عن المواطنين والتعامل مع الجناة والبلطجية بالمثل وحفظ الامن. واضاف العميد عبد الهادي إننا قمنا باخطار النيابة وتم عمل المعاينة اللازمة لمكان الحادث ونقلت جثث المتوفين الي مستشفي شبين الكوم التعليمي لتشريحها وتحديد اسباب الوفاة. كما شهدت قرية ميت فارس تواجدا امنيا كثيف من قبل الاهالي والخفراء الذين أحاطوا المسجد الغربي في محاولات لتهدئة الاهالي والتاكيد علي ان حق المتوفيين سوف ياتي وانه العقاب سوف يكون رادع وشيع الاف من القرية جثامين الضحايا عقب صلاة العصر بالمسجد الغربي وسط صيحات الغضب والاستنكار ومطالبات بالقصاص وسرعة القبض علي القاتل وتقديمة للمحاكمة. وكان اللواء سعيد توفيق مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي سابق حكمدار المديرية بقيام أيمن السيد غنيم35 سنة عاطل ومقيم بقرية ميت موسي مركز شبين الكوم بإطلاق النار من سلاح آلي علي خمسة أشخاص بمنزل والد زوجته بعزبة شيحة التابعة لقرية ميت فارس بمركز بركة السبع ومصرع كل من فاطمة زكي عبد الفتاح مجاهد25 سنة- زوجة المتهم-ووالدها ووالدتها ثريا محمد الشربيني55 سنة و2 اخرين من جيران زوجته تصادف وجودهما أمام المنزل وهم سالم ابراهيم الجحش وأحمد إسماعيل قنصوة وجاري ضبط المتهم.