أكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية في رسالة وجهها للدول الخارجية خلال مؤتمر صحفي بمقر الحزب الناصري أمس أن مشروع الشرق الأوسط لن يكون بقيادة تركية أو إسرائيلية أو إيرانية. وأكد المسلماني أن رئاسة الجمهورية ليست غارقة في الأحداث التي تمر بها البلاد, ولكن لديها رؤية واضحة تسير عليها خلال هذه المرحلة من أجل بناء مصر المستقبل قائلا: لسنا غارقين ولكن لدينا رؤي للمستقبل ونسير بخطي ثابتة. وقال المسلماني عقب لقائه عاشور, نقيب المحامين, ورئيس الحزب الناصري إنالرئيس عدلي منصور يقدر الدور التاريخيللرئيس الراحل جمال عبد الناصروللتيار الناصري بشكل كامل ومن ثم قمت بالتواصل معهم من أجل التعرف علي رؤيتهم بشأن خارطة الطريقوصياغة الدستوروالانتخابات والجدول الزمني المتعلق بالمرحلة الانتقالية. وأشار المسلماني إلي أنه تعرف علي رؤية الناصريين ومن المنتظر أن يوصلها للرئيس عدلي منصور, مؤكدا أن هناك جدلا يدور حول بعض المواد الخلافية في المرحلة, وهذا يأتي في إطار التشاورللتعرف علي الرؤي ووجهات النظر, مؤكدا أنه بالرغم من هذا الجدل إلا أن رئاسة الجمهورية علي وعي بالمرحلة وتدرك تماما مايدور في الشارع المصري ولديها رؤية كامل بالقضايا الاستراتيجية للشارع المصري. وقال المسلماني إن الجدل السياسيفي مصر لا يعني أن رئاسة البلاد والقيادة العامة غارقة في هذه المشكلاتولكن لدينا رؤية كاملة للقضايا الاستراتيجة من الطاقة والكهرباء ورغيف الخبز وقال: لسنا غارقين في الأوضاع ونفكر في المستقبل ولدينا استراتيجة للمستقبل في أن تكون مصر2014 أفضل من مصر2103 وأيضا مصر2020 أفضل بكثير من الوضع الحالي وندرك أيضاأننا أمام مستقبل كبير كما يوجد وراءنا تاريخ كبير وعظيم. ودعا المسلماني جموع القوي السياسية إلي أن تفكر في المستقبلونحو القضايا الاستراتيجة وتتراجع عن رؤي الكراهية والحقدمؤكدا أن النظام السابق كان يتحدث عنمشروع النهضة وهذا كان خطأ ولكن الوضع أصبح مختلفا في أننا أمام مستقبل أفضل ومشروع حضاري يجب بناؤها من جديد في إطار مشروع الشرق الأوسط بقيادة عربية وليست تركية أو إسرائيلية. وأكد المسلماني في رسالة وجهها للدول الخارجيةأن مشروع الشرق الأوسط لن يكون بقيادة تركية أو إسرائيلة أو إيرانية. ومن جانبه, طالب سامح عاشور بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وألا يزيد عدد مقاعد الدائرة الواحدة عن ثلاثة مقاعد. وقال عاشور: نحن مع خارطة الطريق وهجوم والحزب الناصري ينحاز انحياز كاملا لخارطة الطريق التي وضعتها الشعب المصري عقب ثورته ب30 يونيو والتي سنصل من خلالها إلي دستور توافقي للبلاد ثمإجراء الانتخابات البرلمانية ومن ثم الرئاسية ومن ثم بعدها يتسلم الشعب المصري إدارة شئون البلاد من خلال رئيس مدني منتخب. وأضاف عاشور: ناقشنا مع موفد رئاسة الجمهورية خارطة الطريقمشيرا إلي رؤية الحزب وهي الدستور أولا علي أن يعقبها الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية حتي يتم تسليم البلاد للرئيس المنتخب في أقرب فرصة ونرد كيد العالمالذي يحاول بكل قوة أن الأوضاع في مصر غير مستقرة علي أن يتولي الرئيس الجديد إجراء الانتخابات البرلمانية قائلا: إشكالية أن من هي الجهة التي سيحلف أمامها الرئيسيمكن حلها بأن يحلف أمام لجنة الخمسينأو المحكمة الدستورية وبالتالي يتم إنهاء المرحلة الانتقالية بشكل سريع. وأشار عاشور إلي أن هذه الخطوات تتطلب إرادة قوية من القوي السياسية في أن تكون هناك مواد إنتقالية في الدستور تتضمن هذه المرحلة الانتقاليةمن أجل الانتهاء منها بشكل سريعمشيرا إلي أنه لابد أن تكون هناك لجنة تأسيسة متفق عليها من أجل إعداد الدستورعلي أن تتولي الإطار التشريعي وتقديم النصيحة للحكومة الحالية قائلا:نتحدث عن دستور واضح المعالم من خلال جمعية توافقية تمثل فيها كل القوي السياسيةوالطوائفمن أجل دولة ديمقراطية حديثه تقوم علي العدالة الاجتماعيةدينها الرسمي الإسلام ومبائ الشريعةهي المصدر الرئيسي للتشريع دون أي تفسيرات ولا يمكن لأي دستور أن يتضمن تفسيرات أخري تتعلق بمذاهب دينية. رابط دائم :