قامت قوات الأمن المركزي بالمنصورة بتفرقة تجمع أنصار المعزول محمد مرسي من أمام استاد المنصورة الرياضي, بعدما وقفوا يهتفون أمام سجن المنصورة العمومي ضد الشرطة والجيش. دون استخدام العنف أو قنابل, وأكدت منعها أي تجمهرات او اعتصامات داخل اي منطقة بالمنصورة. كما تمكنت قوات الأمن بالدقهلية من ضبط سيارة بيجو, أثناء محاولتها تهريب أسلحه داخل مدينة المنصورة. وكانت القوات المكلفة, بتمشيط وتفتيش السيارات بالمنصورة, قد تمكنت من ضبط سياره بيجو, علي متنها3 أشخاص أثناء دخولهم إلي المدينة وبحوزتهم بندقيتين آليتين من طراز حديث, فقامت بإلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلي قسم أول المنصورة, وتجري معهم التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة ومعرفة المكان الذي كانوا في طريقهم له لتهريب هذا السلاح. وكانت قد سادت حالة من الهدوء الحذر داخل مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية, بعد حالة الزعر التي انتابت المدينة علي خلفية الهجوم المسلح بعد فجر أمس علي مبني محافظة الدقهلية وقوات الجيش والشرطة وشباب الثورة بميدان الشهداء, والذي أسفر عن إصابة3 شباب. وانتشرت سيارات الأمن المركزي داخل أنحاء المدينة بأكملها وقامت بتفتيش المارة والسيارات لضبط الأسلحة. كما سادت حالة من الذعر بين أهالي المنصورة بعد الاشتباه بوجود قنبلة بجوار محيط مديرية أمن الدقهلية, وعلي الفور حضر خبراء المفرقعات, وقاموا بتطويق محيط المديرية بكردون أمني ومنع حركة مرور السيارات, وبعد تمشيط المنطقة لم يعثروا علي شيء. وتم فتح الطريق وعادت الحركة المروية لطبيعتها مع طمأنة المواطنين. وكثفت قوات الجيش والشرطة من تواجدها أمام المنشآت الحيوية ومبني المحافظة ومديرية الأمن والسجن العمومي, فيما حلقت طائرة عسكرية في سماء المنصورة لتمشيطها من أي عناصر إجرامية. كما تمكنت قوات الدقهلية من السيطرة علي ظاهرة اللجان الشعبية داخل مدينة المنصورة, بعد انتشارها في كل منطقة, وتقديم عدة شكاوي من المواطنين بمنطقة جديلة والترعة وأمام مستشفي الصدر بقيام تلك اللجان بترويع وسرقة المواطنين. وتركت قوات الأمن اللجان الشعبية داخل ميدان الشهداء من أجل مساعدتها في تأمين الميدان ومبني ديوان عام المحافظة, فيما استمر عمل اللجان الشعبية داخل المراكز, وذلك بعد الاتفاق مع مأموري المراكز واختيار الأسماء التي تتولي دوريات حماية المنشآت الحيوية والكنائس ومراكز الشرطة لتكون تلك اللجان تحت إشراف الشرطة, وتوقع بكشف حضور وانصراف من أجل زيادة التأمين. فيما صرح الشيخ سعد الفقي, وكيل مديرية الأوقاف بالدقهلية, أن المساجد تنتظر, منشور وزارة الأوقاف لتطبيق قرار غلق المساجد بعد الصلاة حفاظا علي الأمن العام. واضاف الفقي, قائلا: إننا ننتظر منشور الوزارة لتطبيق القرار علي المساجد, وسيتم بعدها تشكيل لجان من المديرية للإشراف علي تنفيذ القرار ومحاسبة جميع المخالفين. وأوضح أن القرار سيتم تنفيذه علي أكثر من5 آلاف مسجد داخل نطاق22 مركزا بالمحافظة. وعلي جانب آخر شيع المئات من أهالي شارع أحمد ماهر المتفرع من شارع الترعه بالمنصورة جثمان ضحية اشتباكات المنصورة بالامس بين أنصار المعزول والأهالي. حيث خرج جثمان عادل إبراهيم السعيد31 سنة نجار مسلح الذي لقي مصرعه متأثرا بطلق ناري حي بمنطقة الحوض, وسط غضب شديد للأهالي مرددين هتافات لا اله الا الله الشهيد حبيب الله, ياشهيد نام واتهني واستنانا علي باب الجنة, الإخوان إرهابين. وتحولت الجنازة الي مظاهره ضد الجماعه, وشدد رجال الامن المركزي من تواجدهم حتي الوصول الي مقابر العيسوي لدفن جثمان الضحية. وقد صرح الدكتور مجدي حجازي, وكيل وزارة الصحة, أنه تم التصريح بخروج اثنين من المصابين في الهجوم المسلح الذي شنته سيارة مجهولة فجر أمس علي ميدان الشهداء ومبني محافظة الدقهلية بعد تلقيهما العلاج هما: خالد محمد وهشام فايز بعد اصابة الأول بطلق خرطوش والثاني بطلق ناري بالقدم اليسري. بينما تم نقل المصاب الثالث وهو محمد المغاوري الي قسم عناية جراحة القلب والصدر بالمستشفي علي خلفية إصابته بطلق ناري في الظهر له فتحه دخول وخروج وتسببت الطلقه في نزيف بالرئه اليسري واشتباه نزيف بالبطن, ويجري له الفحوصات الطبية الشاملة. الجدير بالذكر بأن سيارة لانسر بيضاء اللون هاجمت ميدان الشهداء بعد فجر أمس واطلقت النيران علي شباب الثورة المكلفين بحماية الميدان وديوان الدقهلية, وأطلقت النيران علي قوات الشرطة والجيش ولم يتم إلقاء القبض علي من نفذ الهجوم.