ألقت أجهزة الأمن بالدقهلية أمس القبض علي127 متهما من جماعة الإخوان أثناء الاشتباكات التي وقعت بشارع احمد ماهر وجيهان والمجزر, كما تم القبض علي القياديين بجماعة الاخوان الدكتور ابراهيم العراقي وسعد محمد سعد, كما تم القبض علي كل من خالد الرفاعي وشهرته الطوار, وهو بلطجي استغل الحالة الأمنية وقام بالوقوف في اللجان الشعبيه لسرقة المواطنين وأطلق النيران علي كل من أحمد كمال وحسن عبد الجواد وجمال الإمام. ومن جانبه, أكد اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية أن حصيلة المصابين من صفوف الشرطة أربعة ضباط, وتم نقلهم إلي مستشفيات المنصورة تلقي3 منهم العلاة اللازم, بينما تجري عملية جراحية لعميد بقوات الامن المركزي. وأضاف أنه تم ضبط أسلحة نارية متنوعة مع المتهمين, وهي عبارة عن بندقية خرطوش وطبنجة5,8 مللي و37 طلقة خرطوش و40 سلاحا آليا و7 اسلحة بيضاء و4 شومات ومسدس. وصرح النقيب أحمد رفعت قائد شرطة تأمين مستشفي الطوارئ بجامعة المنصورة بأن المستشفي استقبل إصابة خطيرة للعميد أحمد محمد سراج الدين عميد الأمن المركزي52 سنة مصاب بطلق ناري, وأضاف أن حالته خطيرة ويجري له عملية جراحية لإزاله الرصاصة9 مللم, ونفي استقبال المستشفي لأي حالات أخري للأمن المركزي اليوم. كما صرح الدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية بوفاة أول حالة في أحداث الاشتباكات ليوم الجمعه لشاب يدعي عدلي السعيد37 سنة من أهالي مدينة المنصورة إثر إصابته بطلق ناري في الرأس. كما تمكنت اللجان الشعبية لثوار المنصورة وقوات أمن الدقهلية الموجودة بشارع الجيش أمام ميدان الشهداء بالمنصورة من ضبط سيارة ميكروباص علي متنها8 ركاب بحوزتهم بندقيتان آليتان, أثناء اتجاههم إلي مديرية أمن الدقهلية, وتم إلقاء القبض علي المتهمين والتحفظ علي السيارة والسلاح وتسليمهم إلي قسم ثان المنصورة. فيما شددت قوات الأمن من إجراءات التفتيش بطول شارع الجيش علي جميع المارة من أمام سجن المنصورة العمومي وحتي آخر الشارع, مع وجود مكثف لقوات الجيش. وانتقلت قوات الأمن المركزي الي الطريق السريع المنصورةالقاهره الدائري بجوار مساكن العبور والمجزر الآلي للسيطرة علي الاشتباكات العنيفة التي وقعت بالأسلحه الآلية والنارية والخرطوش بين أنصار المعزول وبين أهالي حي المجزر أثناء إلقاء القبض علي بعض الهاربين والمتسببين في إثارة الشغب في اشتباكات المنصورة, حيث تمت إصابة5 أشخاص من أنصار المعزول بإصابات خطيرة بطلقات نارية, وتم التحفظ عليهم وتسليمهم للشرطة التي نقلتهم إلي المستشفي, بينما قام الأهالي بتحطيم مخبز لأحد الأهالي بسبب انتمائه للجماعه وتخزينه للسلاح داخل المخبز. كما شيع الآلاف من أهالي مدينة المطرية جثمان شهيد الواجب الوطني الملازم أول محمود أحمد النجدي الذي استشهد اثناء تأدية واجبه الوطني في سيناء. وتحولت جنازة الشهيد إلي مظاهرة حاشدة ضد أعضاء جماعة الإخوان الذي اتهموها بأنها هي المتسببة في كل الأحداث والجرائم الإرهابية التي تقع علي أرض مصر, وأنها جماعة غير وطنية, وشهدت الجنازة تواجد عدد كبير من قيادات القوات المسلحه لتقديم واجب العزاء في الشهيد.