سادت حالة من الغليان في محافظات الجمهورية بسبب الجرائم والاعتداءات التي يقوم بها عناصر الاخوان المسلمين لنشر الفوضي والرعب ضمن مؤامرة دولية لاسقاط الدولة. وطالبواالجيش وقوات الشرطة بالتصدي بمنتهي الحسم والقوة لارهاب الاخوان عبر تفويض الشعب للفريق اول عبدالفتاح السيسي في26 يوليو الماضي بالتصدي للارهاب وكذلك تفعيل قانون الطواريء المفروض منذ الاربعاء الماضي. وطالبت القوي السياسية وطوائف الشعب المختلفةالجيش والشرطة بالتحرك بكل حسم وقوة ضد عناصر الارهاب المسلحة في كافة محافظات مصر مؤكدين انهم خرجوا بالملايين في الميادين المصرية لتفويض الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب.. الا ان مايحدث الان علي ارض الواقع من عمليات ارهابية وقتلهم للابرياءوحرقهم لكافة منشآت الدولة يجعلهم قلقين علي الوطن خاصة ان هؤلاء الارهابيين والجماعات المسلحة يحملون الاسلحة بالشوارع والميادين.. ويكسرو حظر التجوال المفروض من الدولة.. ولذلك يطالب الملايين بالمحافظات قوات الجيش والشرطة باستخدام تفويض الشعب لهم بالحسم ومواجهة قوي الارهاب التي لم ترحم صغيرا او كبيرا واحرقت الاخضر واليابس وقطعت ارزاق البسطاء واحرقت محلاتهم.. كما احرقوا الكنائس. والشعب ينتظر من الجيش والشرطة المواجهة الحاسمة مع رعاة الارهاب. مأساة حقيقية يعيشها أهالي أسيوط ممن لا يجدون قوت يومهم بعدما أصيبت الحياة بالشلل التام وتقطعت أرزاقهم وتجرعوا مرارة الغدر علي يد الأخوان المسلمين الذين صدقوا النية معهم وأوصلوهم لسدة الحكم في مصر ظنا منهم بانتهاء عصر الظلم والحرمان بالصعيد خاصة بعد أن وعدوهم بجنه الله في أرضه ولكن لما تغير الموقف السياسي للإخوان وضعوا أنصارهم تحت أقدامهم وانقلبوا عليهم ليجعلوهم عبرة لمن لا يعتبر فحرقوا الحرث والنسل ولم يكتفوا بمعاقبة الأهالي في أرزاقهم بعد أن قاموا بحرق المحلات التجارية وإتلاف محتوياتها ونهب السلع التي بها بل امتدت يد التخريب لتطول السيارات والممتلكات الخاصة والعامة هذا فضلا عن الخوف والهلع الذي بثوه في قلوب أهالي أسيوط حتي أغلقت المطاعم والكافيتريات التي يعمل بها الآلاف من أبناء أسيوط أبوابها والتي كانت تدر عليهم وعلي أسرهم الجنيهات القليلة التي تلبي احتياجاتهم المتواضعة ولكن كل ذلك ذهب هباء منثورا مع الطموح الجامح للإخوان المسلمين ووعدهم الزائف بأن يجعلوا مصر سخاء رخاء وبعد أن اكتشف أهالي أسيوط زيف وعودهم وكذب مقولتهم لا يملكون إلا رفع أكفهم للتضرع إلي الله أن يقيهم شر الإخوان الإهابيين الذي لم يحفظوا جميل أهل الصعيد عامة وأسيوط خاصة بعد أن وقفوا بجوارهم في كل المواقف السياسية و الانتخابية لينقلبوا عليهم بين عشيه وضحاها ليذبحوا أبنائهم ويحرقوا حرثهم بل ويكيدون لهم في أرزاقهم ويتحلوا إلي جماعة إرهابية مسلحة تقتل الأبرياء. يقول محمود عبد الفضيل سيد إن التاريخ لن يغفر للإخوان المسلمين غدرهم بأهالي الصعيد الذي مدو لهم يد العون حيث حل الخراب والدمار علي الشارع الأسيوطي وعمقوا من جرح الأهالي بعدما قطعوا أرزاقهم وزادوهم فقرا عن فقرهم حيث أحرقت المحلات التجارية التي كانت توفر بضعة جنيهات للعاملين بها وباتوا حاليا بدون مصدر رزق وليس لديهم ما يشبعون به جوع أطفالهم. ويضيف عقيل إسماعيل عقيل عضو اتحاد شباب الثورة بأسيوط- أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة في تاريخها وحربها ضد الإرهاب الأسود, ولابد من القضاء تماما علي جماعة الأخوان ومحاكمة قادتها بتهمة الخيانة العظمي للوطن خاصة وأنهم رفضوا الحلول السلمية وعلي رأسها مبادرة الأزهر وعلي الجيش والشرطة التحرك سريعا في القضاء علي الإرهاب بحكم تفويض الشعب. وأوضح محمود معوض نفادي- قيادي بشباب الوفد- أن ما شاهدناه علي مدار اليومين الماضيين يعد صورة مكبرة لما حدث يوم28 يناير2011, وبذلك يكون قد عرف الشعب المصري من هو الطرف الثالث, وعلي جميع المصريين التكاتف والتماسك ضد ما يهدد الوطن من قتل بدماء باردة وتدمير للمنشآت الحكومية, وحرق لأقسام الشرطة, وتكدير السلم المجتمعي, وترويع الآمنين, ومحاولة جر البلاد إلي فتنة طائفية باستهداف الكنائس والمحلات المملوكة لأقباط مصر. ويشير مايكل فؤاد حنا أحد المتضررين- إلي أن ما تشهده محافظة أسيوط من حرق للكنائس وتدمير وحرق ونهب للمحلات التجارية المملوكة للأقباط كشف الوجه الحقيقي لجماعة الإرهاب التي كانت تتحلي بالشعارات السياسة حيث تم إحراق منازل عددا من الأقباط محاولين جر أهالي الصعيد لحرب طائفية كانت ستقضي علي مصر نهائيا ولكن رد فعل الأقباط الصامت جاء مخيبا لأمال الأخوان لذا يجب علي الجيش والشرطة القضاء علي تلك الجماعة نهائيا ووضع حد لانتهاكاتها وأن يستخدم الجيش والشرطة التفويض الشعبي في6/30 لمواجهة تلك الجماعة الإرهابية. وأكد هاني عادل رأفت صاحب محل تجاري أن الإخوان قضوا تماما علي المصدر الوحيد الذي يجلب السياحة في أسيوط وهو موسم السيدة العذراء الذي ينتظره أهالي أسيوط مرة كل عام ظهر ذلك جليا في قرار مطرانية أسيوط بإنهاء موسم زيارات السيدة العذراء قبل موعده بأسبوع كامل والذي كان يفد إليه الزائرون من كل إرجاء مصر والدول المجاورة متخطين حاجز المليون زائر سنويا لينفقوا أموالهم في شراء السلع والهدايا والمنتجات الشهيرة مثل الأكليم الأسيوطي والتي وغيرها من المنتجات التي تذخر بها عاصمة الصعيد بل لم يتوقف الأمر عند هذا الحد هذا فضلا عن إحراق تاريخ مصر القديم الذي يتمثل في عراقة بعض الكنائس التي لها تاريخ قديم. رابط دائم :