انتشرت الألعاب النارية في بني سويف كما انتشرت الدراجات البخارية الصنية بشكل سرطاني بسبب أسعارها الزهيدة وفي ظل حالة التخبط التي تعيشها الدولة والانفلات الاخلاقي عند آلاف الشباب جعلوا تلك الالعاب والدراجات وسائل للقتل والفتك فلا أحد يخفي عليه طرق استخدام تلك الالعاب والدراجات وسائل للقتل والفتك فلا أحد يخفي عليه طرق استخدام تلك الالعاب النارية في المشاجرات وكان آخرها ماحدث في كما لايخفي علي أحد أيضا مايقوم به الصبية الصغار من ألعاب للموت بالدرجات البخارية فضلا عن استخدامها في السرقة والترويع والخطف ناتهيك عن مقتل شبابنا الحوادث اليومية لتلك الدرجات البخارية في البداية يقول عصمت صلاح مأمور ضرائب أصبحت اصوات الانفجارات نتيجة الالعاب النارية لاتنقطع في سماء المحافظة واحتلت محل البومب وتطورت في شدة انفجاراتها ومداها الكبير وامكانية استخدامها في المشاجرات والحرق والترويع وخدش حياء الفتيات بل وحرق السيارات والشقق ولابد من غلق المنفذ الذي يهرب تلك الألعاب الخطرة من المصدر وصدور قانون يجرمها ولو فيالتظاهرات كما يجب علي رجال الشرطة ضبط بائعيها المنتشريين في كل الشوارع العامة والأزقة. ويضيف أحمد صلاح مدرس لغة إنجليزية أنه بمجرد سماع صوت أي دراجة بخارية نبتعد ونرتعد خوفا فلا نعرف من يقودها وعادة لاتحمل لوحات معدنية وتستغل أسوأ إستغلال فالبعض يسرق بعها حقائب النساء فضلا عن التحرش بالطالبات ورعاقة هذه الدراجات البخارية لحركة السير بالشوارع والميادين لساعات ويخشي ربراهيم عبد السلام بالمعاش علي أبناء وشباب المحافظة من الدراجات البخارية التي تغتال العشرات يوميا بسبب الحوادث المتكررة فلا أحد يلتزم بالقيادة الأمنة سواء بارتداء الخوزة أو تعلم القيادة داخل مدارس المرور فهذه الدراجات تصبح نعوشا طائرة بسبب قوة محركاتها وخفة وزنها والسرعات الفائقة التي يقود بها الشباب علي طرقنا المليئة بالمطبات والمارة الأمر الذي يجعل إتزانها والسيطرة عليها معدوما فتحصد أرواح الشباب والصبية وتدهس العديد من الأطفال تحت عجلاتها ويستطرد عبد الرحمن أحمدمهندس: يوجد حوالي35 ألف دراجة بخارية مرخصة داخل محافظة بني سويف وضعف هذا العدد غير مرخص وهي من أسباب أزمة البنزين في المحافظة فأسراب الدراجات المنتشرة بالمحافظة تحيط بأي محطة وقود ولاتسمح للسيارات بالدخول إلا بعد أن تأخذ مايكفيها ولا يستطيع أحد ردعها فكل شاب يملك دراجة بخارية له حزبه الخاص المكون من مائة دراجة علي الأقل يتواجدون سويا معظم الأحيان علي طريقة شيكاغو فلا يقدر عليهم أحد وتدهش عندما تجد هذه الأعداد في تناقص مستمر والكل داخل المستشفيات يعلم السبب فالكثير منهم يفقد جسده أو جزء منه بسبب تلك الدراجات القاتلة. ويؤكد ممتاز عيادبائع بمعرض دراجات بخارية بأن هوجان وحلاوة وكوزاكا ودايون أفضل وأرخص موتوسيكلات في العالم الواحد يباع من ثلاث الي أربع آلاف وبه كل الكماليات وبقسط مريح ويكمل الفلاح لم يعد يحتاج لحماره لأن الموتوسيكل الصيني أرخص وينقل عليه كل متطلباته للحقل كما يوجد أيضا من هذه الموتوسيكلات نوع بصندوق خلفي يزيد ثلاثة آلاف جنيه يستخدمه الناس لحمل بضاعتهم عليه بدلا من سيارات النقل وأصبح باب رزق للباعة الجائلون يستخدمونه لنقل بضاعتهم ومن جانبه أكد العميد محمود بهير مدير إدارة مرور بني سويف أن اللواء ابراهيم هديب مساعد الوزير لأمن العام أعطي تعليماته للتصدي لهذه الظاهرة عن طريق تكوين4 مجموعات تقوم بعمل كمائن متحركة في مختلف المناطق بالمافظة لضبط الدراجات البخارية المخالفة وتتكون المجموعة الواحدة من ضابط مرور وآخر منالبحث الجنائي وضاب نجدة مجموعة من الأمناء والجنود وترافق القوة دراجات بخارية مجعزة بأحدث الوسائل لمطاردة الدراجات الصيني المخالفة وقبل كل كمين توجد مجموعة من أفراد الشرطة السريين علي مسافة تسمح لهم باقبض علي اي دراجة بخارية تحاول العرب قبل بلوغ الكمين. وعبر عن سعادته بتعديل قانون المرور الجديد الذي وافق عليه مجلس الوزراء في نوفمبر الماضي والذي يسمح بمصادرة الدراجات البخاريج والتوك توك لمن لا يحمل رخصة تسيير أورخصة قيادة وإعتبار المركبة المخالفة ملكا للدولة دون أن يصدر حكم بذلك الأمر الذي سيكون بمثابة رادع للخارجون عن القانون وأضاف أنالجهات المختلصة بالرقابة علي الواردات والصادرات هي المسئولة عن تحيد مايصلح لدخول البلاد من عدمه وذلك ردا علي من يتهم إدارة المروربالسماح بترخيص هذا الكم الهائل من الدرجات البخاريج صينية الصنع ومهمة المرور تقف عند تطابق المواصفات مع ماورد بقانون المرور وهو ماتقوم به اللجنة الفنية المتخصصة.