تسود الآن في شوارع الفيوم حالة من الفوضي بسبب انتشار اكثر من50 الف دراجة بخارية تجوب وتثير الذعر في شوارع المحافظة خاصة بين السيدات والاطفال وانتشار ظاهرة خطف حقائب السيدات والهواتف المحمولة وصدم الاطفال الصغار. وللأسف أغلب هذه الدراجات البخارية من الصبية والمسجلين الخطر وأغلب هذه الدراجات من النوع الصيني رخيص الثمن وقد عجزت الاجهزة الامنية بالمحافظة عن الحد من هذه المشكلة, ناهيك عن انتشار الحوادث في الطرق السريعة ودخل المحافظة بسبب هذه الدرجات حتي تم اطلاق اسم الصيني علي عنابر المستشفيات التي تستقبل حوادث الدراجات البخارية ولا تخلو المشرحة يوميا من قتلي حوادث الموتوسيكلات الصيني, وقد زادت مشاكل هذه الدراجات بعد الثورة وغياب الأمن واغلب راكبي الدراجات البخارية يسكنون في المناطق الشعبية مثل حي الصوفي ومنطقة الصيفية واغلبهم من المسجلين خطر وبعض الشباب العاطل, حيث يقوم الشباب بشراء هذه الدراجة ويوقع علي شيك علي بياض لصاحب محل الدرجات وبعد ذلك لا يتمكن من سداد الاقساط مما يدفعه لإرتكاب الجرائم السالف ذكرها. ويطالب المحاسب احمد مؤمن اجهزة الامن بوجود الدوريات الراكبة بشوارع المحافظة بعد ان اصبحت الشوارع فوضي بسبب هذه الدراجات. ويؤكد المواطن احمد فؤاد ان هناك قرارا من مجلس محلي المحافظة بنزع ترخيص المحلات التي تقوم ببيع قطع غيار الموتوسيكلات, وللأسف ان هذا القرار كان مصيره كغيره من القرارات الحيوية في الادراج.