في بداية تحرك مصري جديد لدعم التعاون بين مصر ودول حوض النيل تم أمس الاتفاق علي أول مشروع لربط الكهرباء بين مصر والكونغو حيث استضافت وزارة الكهرباء والطاقة أمس اللقاء الذي جمع بين الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء بنظيره الكونغولي, حيث تم خلال اللقاء دعم سبل التعاون بين البلدين في مجال الطاقة الكهربائية. وعقب اللقاء أعلن د. يونس أنه سيتم ايفاد مجموعة من الخبراء المصريين المتخصصين إلي الكونغو لإجراء دراسات شاملة حول احتياجاتهم من المساعدات الفنية كما سيتم تدريب مجموعة من الكوادر الفنية من خلال عدة دورات متقدمة بمراكز التدريب التابعة لقطاع الكهرباء وذلك في اطار مشروع التعاون مع الدول الافريقية. وقال يونس انه تمت دعوة الوزير الكونغولي لزيارة عدد من الشركات المصرية العاملة في مجالات تصنيع المعدات الكهربائية والمقاولات والمكاتب الاستشارية العاملة في هذا المجال وعقد لقاءات موسعة مع مسئولي هذه الشركات لمعرفة احتياجات مشروعات الطاقة في الكونغو. وأشار يونس إلي أنه تم استعراض سبل تحديث دراسة الجدوي التي تمت عام1997 لإنشاء عدد من السدود علي نهر انجا لاستغلال الطاقة المائية والتي تقدر في مرحلتها الأولي بنحو40 ألف ميجاوات والمقترح أن يتم نقلها من خلال إنشاء عدد من خطوط نقل الكهرباء منها خط يربط ما بين سد انجاد والسد العالي. في غضون ذلك أكد وزير الكهرباء الكونغولي رغبة بلاده في الاستعانة بالخبرات المصرية في تنفيذ عدد من المشروعات من بينها إنشاء محطة كهربائية وتحديث المحطات الحالية بالإضاف إلي تنفيذ مشروعات تستهدف توزيع شبكات التوزيع وإثارة بعض المناطق الريفية مشيرا إلي1081% فقط من سكان الكونغو يتمتعون باستقرار التيار.
