في الوقت الذي لم تتوقف فيه الألسنة المعادية لمصر في صحف بعض دول حوض النيل عن ترديد أكاذيب حول نوايا عسكرية مصرية ضد دولهم، شددت مصر بالأمس علي أهمية استمرار التعاون والتفاوض بين الحوض ورفض هذه الحملات. وعكست أجواء اللقاءين اللذين عقدهما رئيس الوزراء دكتور أحمد نظيف ووزير الخارجية أحمد أبوالغيط مع «ريموند تشيبوندا» وزير التعاون الدولي الكونغولي مدي التفاهم بين الجانبين، وقال السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم الخارجية إن اللقاء تعرض إلي الجهود المصرية لدعم الاستقرار في الكونغو الديمقراطية من خلال الدور الفعال للقوات المصرية المشاركة في عملية حفظ السلام للأمم المتحدة، والمشروعات التي ستقوم بها الجهات المصرية في مجالات الصحة والطاقة والزراعة ومواجهة الكوارث وإيفاد خبراء مصريين لرفع قدرات المؤسسات الكونغولية فيما كشفت الوزيرة فايزة أبوالنجا إن وزير الزراعة أمين أباظة سيزور الكونغو في فبراير المقبل لوضع خطة لاستزراع مساحات من الاراضي في الكونغو لصالح مصر.كما جاء في روزاليوسف. وفي سياق متصل أكد د.حسن يونس وزير الكهرباء بعد لقائه مع الوزير الكونغولي أن مصر تقدم كل إمكاناتها لمساندة دول الحوض ومنها الكونغو لإنشاء محطات الكهرباء المائية وتوسيع وتطوير شبكات توزيع الكهرباء وإنارة المناطق الريفية وتدريب الكوادر البشرية، حيث يتمتع فقط 15% من سكان الكونغو بالكهرباء، وناقش الجانبان الربط الكهربائي بين سد أسوان وسد أنجا.
