أقر مجلس جامعة القاهرة إجراءات تسيير شئون الجامعة، لحين صدور قواعد اختيار القيادات الجامعية الجديدة، مؤكدا العمل على بذل الجهود لمصلحة الجامعة وتسيير العمل خلال تلك الفترة، حيث قرر المجلس خلال اجتماعه مساء أمس، تكلف عمداء الكليات الذين لم تنته فترة عمادتهم رسمياً فى 31 يوليو الحالي بتولي مسئولية إدارة شئون كلياتهم، لحين صدور القواعد الجديدة لاختيار القيادات الجامعية، وتولي أقدم الوكلاء تسيير العمل فى الكليات التى يشعر بها منصب العميد، لبلوغهم السن القانونية سواء لانتهاء مددهم، أو بلوغهم سن المعاش. واستعرض المجلس، تقريراً حول أعمال القطاعات الجامعية المختلفة خلال الفترة من عام 2008 إلى عام 2011 والتى ركزت على الطابع الاستراتيجى العام فى قطاعات التعليم والدراسات العليا والبحث العلمى وخدمة المجتمع، إلى جانب الانجازات النوعية فى الكليات والمعاهد والمراكز ذات الطابع الخاص. وأشار التقرير إلى عدد من أعمال قطاع شئون التعليم والطلاب، خلال نفس الفترة، أبرزها طرح برامج دراسية جديدة مع جامعات أجنبية متقدمة وإعداد برامج جديدة لتنمية مهارات الطلاب وتطوير الحياة بالمدن الجامعية ومشروع دعم الكتاب الجامعى وزيادة التمويل المخصص لدعم الرعاية الاجتماعية للطلاب، وفى مجال الدراسات العليا والبحث العلمى والعلاقات الثقافية، أظهر التقرير زيادة التمويل المخصص للبحث العلمى والمشروعات البحثية خلال السنوات الثلاث الماضية لتصل إلى 85 مليون جنيه خلال العام الجامعى الحالى، والتطور فى عدد البحوث العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس على المستوى الدولى، وإنشاء عدد من الدرجات العلمية المشتركة فى الدراسات العليا مع جامعات عالمية وارتفاع معدلات الإشراف المشترك مع الدول الأجنبية، وزيادة أعداد المبعوثين والوافدين واستكمال مشروع التنقيب المعلومى لرسائل الماجستير والدكتوراة والبدء فى إنشاء مركزى النانو تكنولوجى والدراسات النووية ومعهد الأورام.
