دعت صحيفتان إماراتيتان في عددهما الصادر اليوم السبت جميع المصريين حكومة وشعبًاإلى التلاحم والتكاتف والاصطفاف في خندق واحد تحت شعار مصر أولا. وذكرت قالت صحيفة البيان، تحت عنوان " مصر والحكومة الجديدة "، أن المشهد السياسي المصري يستدعي من الجميع حكومة وشعبا تلاحمًا وتكاتفًا من أجل عبور التحديات والوصول إلى الأهداف والاصطفاف في خندق واحد تحت شعار مصر أولا. وأضافت أن الحكومة المصرية الجديدة التي تم تشكيلها مؤخرا من المؤمل أن تستكمل ما يصبو إليه المصريون من أهداف.. وأن ثمة ملاحظة لا تخفى على أحد أن هذه الأهداف تواجهها تحديات عبر عنها رئيس الوزراء عصام شرف حين قال: إن تحقيق أهداف الثورة أصعب من إشعالها. وذكرت الصحيفة أنه من الواضح أن مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب العمل من إنجاز أولوية المرحلة الآنية التي عبر عنها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي موجها خطابه للحكومة الجديدة ب "سرعة استعادة الأمن والهدوء والاستقرار للبلاد ومواجهة أية محاولة للعبث بأمنها ومصالحها العليا أو الإضرار باقتصادها". ولفتت إلى أن هذه الأولويات ليست الحكومة وحدها هي المنوطة بها وإنما جميع القوى السياسية والوطنية جميعا مدعوة لدعم التشكيلة الوزارية في تحقيق ما يصبو إليه المصريون من انتخابات ديمقراطية ودستور جديد وانتخاب رئيس جمهورية وهي المراحل التي رسمها المجلس العسكري كخريطة طريق لتحقيق مطالب الثورة. وقالت الصحيفة إن الشعب المصري كافة مدعو لأن يلتف حول الأهداف السابقة للعمل من أجل النهوض بوطنهم والعودة به إلى الريادة مجددا، وذلك عبر حوار وطني يضم جميع أطياف المجتمع وهو ما أكد عليه المجلس العسكري حين شدد على ضرورة استمرار سياسة الحوار مع كافة أطياف الشعب والقوى السياسية للوصول إلى الصيغ التي تخدم المصلحة العليا للبلاد إلى جانب تقديم الدعم الكامل للشباب لتحقيق آماله وطموحاته وبناء مصر المستقبل. أكدت صحيفة الخليج، تحت عنوان " 23 يوليو و25 يناير"، أنه لا يمكن لأحد أن يمحو ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 وإنجازاتها في مصر وعلى مستوى الوطن العربي والعالم على رغم المنغصات والموجعات التي يمكن أن تعتري أية ثورة، فالكمال لله وحده ومن لا يعمل من البشر هو وحده من لا يخطئ. وقالت الصحيفة إن ثورة يوليو مازالت ماثلة في ذكراها التاسعة والخمسين، وأما من انقلب عليها هو من شرع مصر للانفتاح والفساد وأهدر إنجازات حرب الاستنزاف ثم حرب أكتوبر وسلم مصر وقرارها للخارج وأهل السوء مما أدى إلى ثورة 25 يناير 2011. وأضافت أن ثمة من يتنطع هذه الأيام ليملي شروطا على ثورة 25 يناير والقائمين بها من نوع أنه لكي يكون هناك اعتراف بأنها ثورة يجب أن تعمل على محو ذكرى ثورة يوليو إلى حد الدعوة إلى وقف أو منع الاحتفال بها وفي ذلك ما فيه من أغراض لا يمكن أن يتقبلها لا شعب مصر ولا ثواره. ولفتت إلى أن صورة عبدالناصر مازالت ترفع من قبل الجماهير في مصر وفي كثير من الثورات أو التحركات أو الاحتجاجات ومازالت في أفئدة ومنازل الكثير من المصريين. وقالت الصحيفة أن الآمال المعلقة على ثورة 25 يناير هي أن تكون مصر كما يرتجيها كل مصري وكل عربي في آن مصر البهية والقوية القادرة والعادلة التي يتعذر احتواؤها واحتواء قرارها بأي ضغط أو ابتزاز أو مساعدات .. مصر ميدان التحرير التي أطلقت الحرية من الأسر وأنزلت ملايين المصريين إلى الشوارع والميادين ليتخلصوا من قيود نظام طال ظلمه وظلامه ويشكلوا مستقبلا واعدامستقبلا أفضل بكل ما للكلمة من معنى. وأكدت صحيفة الخليج ، تحت عنوان " 23 يوليو و25 يناير"، أنه لا يمكن لأحد أن يمحو ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 وإنجازاتها في مصر وعلى مستوى الوطن العربي والعالم على رغم المنغصات والموجعات التي يمكن أن تعتري أية ثورة فالكمال لله وحده ومن لا يعمل من البشر هو وحده من لا يخطئ.