تنظم القرية الفرعونية إحتفالية خاصة فى ثلاثة متاحف لأعضاء مجلس قيادة الثورة، وهم: الرئيس الراحل محمد نجيب والرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الراحل محمد أنور السادات، بمناسبة الذكرى 59 للثورة.. حيث تفتح القرية متحف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للزيارة مجاناً، يوم 23 يوليو الجارى. ويضم متحف محمد نجيب، عددا من المقتنيات النادرة مثل : مجموعة من الشهادات التى حصل عليها مثل شهادة الابتدائية وشهادة الثانوية ومنحة رتبة ملازم وترقيته إلى رتبة يوزباشى بالإضافة إلى طلب استخراج بطاقة شخصية فى عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، وكذلك مجموعة من ملابسه وأغراضه منها الراديو، كاميرا، بايب ، حزام الحج ، جراب المسدس ، وسام النيل ، التليفون الذى كان يستخدمه، المصحف ومجموعة من الكتب التى اهداها حفيده محمد يوسف. وأهدت الدكتورة هدى عبد الناصر القرية الفرعونية، مجموعة من الصور والمقتنيات الأصلية الخاصة بالرئيس الراحل: ومنها البدلة العسكرية الأصلية الخاصة به وهو برتبة البكباشى ونظارته الشمسية وملابس الإحرام والنعال الخاصة به بالمنزل والبدالة المدنية والحزام ورابطة العنق فضلا عن الكاميرا والراديو الأصليين الخاصيين بالرئيس، وذلك لعرضها داخل متحف جمال عبد الناصر. ويضم المتحف ايضا عرض لنموذجين أحدهما للسد العالى والنموذج الآخر قناة السويس، كما يحتوى المتحف ايضاً على مجموعة من صور الزعيم مع قادة وزعماء الدول العربية والأجنبية وبعض الشخصيات العامة. أما متحف السادات، فيحوى صور تذكارية نادرة للسادات فى مناسبات مختلفة، مع زوجته الأولى السيدة إقبال وبناته الثلاثة، وصور زواجه بالسيدة جيهان السادات وبناته الثلاثة وأزواجهن وابنه الوحيد جمال، كما يضم المتحف "ماكيت كبير" رائع يشرح خطة حرب أكتوبر والصعوبات التى واجهت الجيوش المصرية أمام خط بارليف والساتر الرملى والجهود الذى بذلوها لتحقيق النصر. ويعرض المتحف صور اتفاقية السلام بكامب ديفيد، كما يتضمن صور من مذكرات الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، والرسائل التى كانت تجمع بينه وبين السادات أثناء المفاوضات التى تمت قبل المعاهدة، وهى مأخوذة من مكتبته الخاصة بالبيت الأبيض، وصور للحظات الأخيرة من حياتة ومشهد اغتياله فى حادث المنصة فى عام 1981.