قام محمد سعفان وزير القوي العاملة، اليوم الإثنين بزيارة مفاجئة، إلى المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئة العمل، شملت الإدارات المختلفة، وذلك لمتابعة سير العمل داخل المركز ومدي انتظام العمل فيه، وتنفيذ خطة التدريب للشركات والمصانع. وحرص الوزير علي السرية التامة للزيارة لكي يتعرف علي المشاكل والمعوقات علي الطبيعية، وتعد تلك الزيارة هي الأولى من نوعها منذ تولي سعفان حقيبة" القوي العاملة" منذ 10 أيام فقط. وتفقد الوزير إدارات وأقسام المركز، يرافقة المهندس أحمد علي مدير المركز وقياداته، وشهد على الطبيعة المباني والمنشآت المطلوب تطويرها، كما تفقد قاعات التدريب بالمركز، واطمئن على سير عملية التدريب داخل القاعات ومدى استفادة المتدربين، مؤكدا أهمية الدور الإرشادى والتوعوى بالنسبة للسلامة والصحة المهنية فى تقليل الحوادث والحرائق داخل المنشآت والمصانع. وشدد على ضرورة تواصل مسئولى السلامة والصحة المهنية بالمنشآت مع مفتشى السلامة والصحة المهنية بمكاتب العمل، وعمل برامج تدريبية مختلفة للعمالة الزائدة فى مجال السلامة والصحة المهنية، لسد العجز في القوي الوظيفية للمفتشين لعمل طفرة في التفتيش الميداني لتغطية جميع المنشأت، مؤكدا الدور المهم الذى يقوم به المركز فى رفع الوعى فى مجال نشاطه، والعمل على تفادى الإصابات والحوادث والحرائق بالمنشآت. وطالب الوزير العاملين بالمركز بالعمل بروح الفريق الواحد لتطويره ليتقدم، ويسهم فى عمله، وما يقدمه من دورات تدريبية لمسئولى السلامة والصحة المهنية بكافة المؤسسات والهيئات وتأهيلهم للعمل بهذا المجال الخطير والحساس بوعى ودراية، ووضع أفكارًا جديدة لتلافي الحرائق قبل حدوثها، مؤكدا أن الوطن يمر بمرحلة حرجة، والمشاكل كثيرة ويجب أن نعترف بأخطائنا حتي يمكن علاجها بشفافية. وأشار إلى أن الوزارة تعمل من أجل زيادة القوى الوظيفية بالمركز، فضلاً عن تحسين المستوي المادي، حتى يقوم بدوره على أكمل وجه، مؤكدا أن الفترة القادمة سوف تشهد تعاونا مع المركز حتى يكون هناك تواجد أكثر داخل المنشآت، لما فيه صالح العاملين والمنشآت، وفي نفس الوقت للمركز، ووعد بإزالة جميع المعوقات التي تقابله والعاملين حتى يقوم بدوره لتقليل الحوادث والحرائق والإصابات بالمنشآت. .