يخوض الأهلي اليوم السبت، مواجهة صعبة في بداية مشواره الإفريقي ، تحت قيادة المدير الفني الهولندي مارتن يول ، في أولى تجاربه الإفريقية في دوري الأبطال أمام ريكرياتيفو بطل أنجولا في ذهاب دور ال 32. ويسعى الأهلي إلى حصد اللقب الإفريقي للمرة التاسعة في تاريخه، وإعادته مرة أخرى إلى خزائن القلعة الحمراء، والظهور مجددًا في بطولة كأس العالم للأندية، المقررة إقامتها في اليابان ديسمبر المقبل، من خلال التتويج باللقب القاري، خاصة بعد أن نجح النادي في ضم عدد من اللاعبين المميزين خلال فترة الانتقالات قبل بداية الموسم الجاري. ويعاني الأهلي من غياب بعض عناصره الأساسية، أبرزهم شريف إكرامي حارس الفريق، فضلاً عن حسام عاشور وعماد متعب ومحمد نجيب بداعي الإصابة، وحسين السيد بسبب التجنيد، وغاب أيضًا عمرو السولية بسبب عدم قدرته على المشاركة بداية من هذا الدور، خاصة وأنه تم قيده في القائمة الإفريقية في وقت متأخر. ويخشى الأهلى قوة المنافس الذي دائماً ما يحقق نتائج كبيرة أمام الفرق الكبرى في القارة، خاصة وأنه لم يخسر أي مباراة على ملعبه منذ أغسطس 2014. وأدى الأهلي مرانه الأخير، أمس الجمعة، على ملعب المباراة واستغرق قرابة الساعة وركز خلاله مارتن يول على العديد من النواحي الخططية والتكتيكية على ضوء مستوى المنافس. وأوضح مارتن يول خلاله، أن البطل الأنجولي ريكرياتيفو يتمتع بقوة هجومية و قدرة فنية كبيرة، عبر عنها من خلال فوزه العريض في مباراتيه في الدور التمهيدي الأول لدوري الأبطال أمام فريق راسينج بطل غينيا الاستوائية ذهاباً وعودة بنتيجة 5-1 و4-0 على الترتيب، وحذر ثنائي الأهلي السابق الأنجوليان جيلبرتو وفلافيو، من خطورة ريكرياتيفو خاصة عندما يلعب على أرضه ووسط جماهيره الأمر الذي يتطلب من الأهلي اليقظة التامة واللعب بقوة لتحقيق نتيجة إيجابية تساعده في لقاء العودة يم 19 مارس الحالي. وتجدر الإشارة إلى أن ريكرياتيفو لم يتأهل لدور المجموعات بدوري الأبطال سوى مرة واحدة في تاريخه كانت عام 2013. وفي وقت سابق أبدى الجهاز الفني للأهلي ، ارتياحهم الشديد لأرضية ملعب "كالولو ستاديوم" الذي سيستضيف مباراة الأهلي .