أجرت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل مباحثات مع زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبى ليفنى فى برلين بشأن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط بمناسبة مرور 5 سنوات على أسره فى قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الحكمومة الألمانية شتيفان سايبرت - فى بيان له - إن ميركل وليفنى جددتا الدعوة إلى الإفراج فورا عن شاليط، كما أكدتا ضرورة استئناف مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وترأس ليفنى، وزيرة الخارجية السابقة، حزب المعارضة الرئيسى فى إسرائيل وهو حزب كاديما، وتم أسر الجندى الإسرائيلى فى هجوم عبر الحدود فى 25 يونيه 2006 نفذه مسلحون من ثلاث مجموعات فلسطينية تتخذ من غزة مقرا لها. ومن جانب آخر، أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية رسميا أمس الأحد أن الفلسطينيين سيسعون للحصول على اعتراف بدولة مستقلة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل، وجاء الإعلان عقب اجتماع لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية فى رام الله. وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد قال خلال الاجتماع "إن الذهاب إلى الأممالمتحدة أمر لابد منه إذا فشلت المفاوضات، وأنه حتى الآن لم يأتنا مشروع مقبول لاستئناف المفاوضات على أساس الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين ووقف الاستيطان". وأضاف عباس أنه حتى الآن لم يأت هذا المشروع وبالتالى سيكون خيارنا فى سبتمبر الذهاب إلى الأممالمتحدة للحصول على قرار بعضوية فلسطين فى هذه المؤسسة الدولية. ودعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، فى بيان تلاه عقب الاجتماع، كل الدول بلا استثناء إلى دعم جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وقالت القيادة إن هذا التوجه "يعزز المساعى الهادفة إلى استئناف المفاوضات على أسس جدية ولا يتعارض معها"، واعتبرت أن التوجه للأمم المتحدة يأتى انطلاقًا من قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين منذ عام 1947 وعملا بحق تقرير المصير لجميع الشعوب وفق ميثاق الأممالمتحدة.