حالة من التوتر والقلق يشهدها اتحاد كتاب مصر بعد أن وصل عدد من تقدموا باستقالاتهم إلى 15 عضوا من أعضاء مجلس الإدارة ال30. وقد التقت "بوابة الأهرام" مع الأمير أباظة، أمين صندوق اتحاد كتاب مصر، ليتحدث عن سبب استقالته مع 14 آخرين من الاتحاد. قال الأمير: استقالتي ليست مفاجئة، وقد تأخرت كثيرا فى إعلانها حرصا منى على سير العمل في الاتحاد، بخاصة أن المجلس لا يجتمع، ومن ثم يصعب اجتماعه لاختيار أمين صندوق جديد، مما سوف يعرقل عمل صندوق الإعانات والمعاشات. لكنني أمس بعد أن وقعت شيكات مرتبات الموظفين، ومعاشات أعضاء الاتحاد، وقوائم الإعانات، وفواتير العلاج لشهر مارس، سلمت استقالتي، وهي تأتي بسبب تدخلات رئيس الاتحاد فيما لم يكلفه به المجلس ولم يخوله له القانون. وبسؤاله عن المستقيلين الآخرين، قال الأمير: يأتي ذلك بسبب سوء إدارة المجلس، ومن المستقيلين: حسين القباحي وأيمن تعيلب وهالة فهمي وأسامة أبو طالب وبهاء رمضان وحمدى البطران ومصطفى القاضي ومحمد السيد عيد ويسري العزب وعبده الزراع ومدحت الجيار وشريف الجيار وربيع مفتاح. ويعتبر د. يسري العزب سباقا فى الاستقالة، لأنه اكتشف الحقيقة مبكرا وقاطع الجلسات. وعما إذا كانت الاستقالات لها علاقة بحبس الكاتب أحمد ناجي، قال: لا علاقة لها بحبسه، لكن توجد حالة من التذمر والرفض لسياسات علاء عبد الهادي رئيس الاتحاد، والاستقالات سببها الوحيد سوء إدارته للاتحاد، وتدخلاته في عمل الآخرين. أما الأخونة، وغيرها، فالدولة أعلم إذا كان بالمجلس إخوان أم لا. وبالنسبة لأحمد ناجي، فهو ليس عضوا بالاتحاد، ونقابة الصحفيين أولى به. وعما إذا كان يجوز لمجلس إدارة الاتحاد أن يجتمع بعد هذه الاستقالات كلها، قال إن عدد أعضاء المجلس هو 30 عضوا، وقد استقال منهم 15، علما بأنه لابد أن يكتمل النصاب القانونى حتى يجتمع المجلس، وهو 16 عضوا. وبسؤاله "هل تعتقد أن رئيس المجلس سوف يتقدم باستقالته بعد هذه الاستقالات؟"، قال: لا أعتقد، فهو قال إنه لن يستقيل حتى لو استقال جميع من فى المجلس.