تواصلت موجة الاستقالات داخل مجلس إدارة إتحاد كتاب مصر. بعدما تقدم سبعة أعضاء جدد استقالاتهم اعتراضا علي الخلافات التي عرقلت عمل المجلس. كما أصدر أعضاء الجمعية العمومية بيانا عاجلا لطلب سحب الثقة من المجلس كله علما بأن قانون الاتحاد ينص علي تصعيد الأقل في عدد الأصوات في الانتخابات الأخيرة بدلا من المستقيلين ولا يتضمن نصا لتنظيم انتخابات جديدة. قدم سبعة من أعضاء اتحاد الكتاب استقالتهم من المجلس. اعتراضا علي ما وصفوه ب"أخونة اتحاد الكتاب" بعد أيام قليلة من استقالة هالة فهمي. عضو مجلس إدارة الاتحاد. للسبب نفسه. واستقالة دكتور أيمن تعيلب بسبب تهميشه. وقد أصدر الأعضاء المستقيلون بيانًا يصفون فيه الاتحاد بأنه يمر ب"منعطف خطير. حيث تمكن الإخوان من الزحف لأول مرة علي مجلس إدارة الاتحاد. حتي سيطروا في الانتخابات الأخيرة علي أكثر من ثلث مقاعد المجلس". كما أعلنوا رفضهم لما وصفوه ب"الانقسام الذي يتعرض له المجلس الآن. بسبب الاستقطابات الحادة التي يكرس لها أعضاء هيئة المكتب". والأعضاء الذين تقدموا باستقالتهم هم: محمد السيد عيد. د.شريف الجيار. عبده الزراع. ربيع مفتاح. حمدي البطران. مصطفي القاضي. مدحت الجيار. كما أصدر أعضاء الجمعية العمومية باتحاد كتاب مصر بيانا مستعرضين فيه المشكلات التي يعاني منها الاتحاد. نتيجة سياسات رئيسه علاء عبد الهادي. وجاء قرار البيان بسحب الثقة من الدكتور علاء عبد الهادي. واتخاذ الإجراءات اللازمة لعقد الجمعية العمومية طبقا للقانون في مارس الجاري. في الوقت نفسه رفض الكاتب الكبير محمد سلماوي الحديث عن عودته لرئاسة الاتحاد وامتنع عن إبداء رأيه في الأزمة التي يتعرض لها اتحاد الكتاب في الوقت الراهن والتي تهدد بحل مجلسه بعد أن تفاقمت الصراعات الشخصيةپبين أعضائه إلي الحد الذي أصبح يحول دون عقد اجتماعاته الدورية. وقال الكاتب الكبير إن كثرة سفرياته للخارج في الآونة الأخيرة حال دون متابعته بشكل دقيق لما يجري داخل الاتحاد. وحول ما يطرحه الآن بعض أعضاء الاتحاد من عقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من المجلس الحالي ودعوة محمد سلماوي إلي الترشح للرئاسة مرة أخري إنقاذًا للاتحاد. قال سلماوي "لقد شرفت برئاسة الاتحاد طوال عشر سنوات وهذا يكفي". ووصف تلك الفترة بأنها كانت صفحة مشرقة في حياته "لكنها صفحة انطوت وبدأت مرحلة أخري في حياتي". وأوضح سلماوي أن ظروف حياته الآن بعد اختياره كأول عربي في مجلس تحرير قناة "يورونيوز" العالمية ومقرها فرنسا. وكثرة سفرياته للخارج تحول دون متابعته بشكل يومي لشئون الاتحاد.